الجمعة 13 ديسمبر / December 2024
Close

مشروع قرار أممي حول الاستيطان.. الاحتلال ينسف منزل الشهيد محمد الجعبري

مشروع قرار أممي حول الاستيطان.. الاحتلال ينسف منزل الشهيد محمد الجعبري

شارك القصة

أكد مراسل "العربي" من رام الله أن هدم منزل الشهيد يأتي ضمن الإجراءات التنكيلية التي ينفذها الاحتلال في مختلف المناطق الفلسطينية (الصورة: رويترز)
الخط
فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الشهيد محمد كامل الجعبري في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس منزل الشهيد محمد كامل الجعبري في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، على ما أفاد مراسل "العربي" في فلسطين.

وكانت سلطات الاحتلال أعلنت أمس الأربعاء نيتها هدم منزل الشهيد الجعبري، الذي نفذ عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة "كريات أربع" أدت لمقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين في 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأكد مراسلنا من رام الله فادي العصا، أن هدم منزل الشهيد يأتي ضمن الإجراءات التنكيلية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ليس فقط في منطقة الخليل، بل في المناطق الفلسطينية المختلفة.

وتحدث عن إقدام سلطة الاحتلال على إغلاق محيط مدينة الخليل والمنطقة التي يقع فيها منزل الجعبري، وهو شقة سكنية في الطابق الرابع يقطن فيها أهله مع زوجته و3 من أبنائه.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال التي فتشت المنزل مرات عدة منذ استشهاد الجعبري، قامت بإغلاق المنطقة الليلة الماضية وفجّرت الشقة فجر اليوم، مع إعلان عزمها إعادة تفجير الشقة "لعدم نجاح التفجير في إنهاء كامل التفاصيل الداخلية".

فتش جيش الاحتلال منزل الشهيد الجعبري عدة مرات قبل أن يقوم بتفجيره - رويترز
فتش جيش الاحتلال منزل الشهيد الجعبري عدة مرات قبل أن يقوم بتفجيره فجر اليوم - رويترز

والقوات الإسرائيلية كانت أجبرت عشرات العائلات في الخليل مساء أمس، على إخلاء منازلها وأخرجت أفرادها منها بمن فيهم الأطفال والنساء لساعات في البرد القارس.

مشروع قرار أممي

إلى ذلك، يبحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار سيطالب إسرائيل بـ"الوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين أن "من المرجح أن يصوّت المجلس المكوّن من 15 عضوًا يوم الإثنين، على النص الذي صاغته الإمارات بالتنسيق مع الفلسطينيين".

وكانت الحكومة الإسرائيلية منحت يوم الأحد تراخيص بأثر رجعي لتسعة مواقع استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وأعلنت عن بناء عدد كبير من المساكن الجديدة في المستوطنات القائمة.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2016، طالب مجلس الأمن إسرائيل بوقف بناء المستوطنات. وتبنى قرارًا، بعد امتناع إدارة الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما عن التصويت، في خطوة جاءت عكس ممارساتها التي تحمي إسرائيل من إجراءات الأمم المتحدة.

ونص مشروع القرار يجدد التأكيد على أن "إنشاء إسرائيل المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية ويشكل انتهاكًا صارخًا بموجب القانون الدولي".

كما يدين جميع محاولات الضم، بما في ذلك القرارات والإجراءات التي تتخذها إسرائيل بخصوص المستوطنات.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة