الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

مقهى "دار الأطرقجي".. محاكاة لتراث العراق بنكهة عصرية مميزة

مقهى "دار الأطرقجي".. محاكاة لتراث العراق بنكهة عصرية مميزة

Changed

كاميرا "العربي" تجول في مقهى "دار الأطرقجي" في بغداد (الصورة: تويتر)
يعرض مقهى "دار الأطرقجي" الموجود في بغداد، المقتنيات والتحف القديمة النادرة ويخصص فقرات غنائية تراثية لزبائنه.

استطاع مقهى دار "الأطرقجي" أن ينال شهرته بعدما نجح بمحاكاة الأجواء البغدادية القديمة التي لا تخلو من نكهة عصرية، إذ يحتوي على مقتنيات وتحف أثرية كانت تُستخدم في البيوت البغدادية، إضافة إلى الرسوم والزخارف على الجدران والأبواب.

واستمد المقهى اسمه من مهنة تجارة السجاد باللغة العثمانية الدارجة آنذاك، كما أنه اسم إحدى أعرق العائلات البغدادية التي رغب أبناؤها أن يكون اسم المكان التراثي باسمها.

ويقول صاحب المقهى الواقع في وسط العاصمة بغداد، عبد الرزاق الأطرقجي، في تصريح لـ"العربي"، إن نظام ترقيم الطاولات غير موجود، إذ تم استبداله بتسمية كل طاولة باسم علم من أعلام العراق الفنية والأدبية والسياسية، من بينهم عالم الاجتماع علي الوردي والشاعر بدر شاكر السياب والمؤرخ عبد الرزاق الحسني وغيرهم.

ويقصد هذا المقهى رواد من مختلف مناطق العراق، وأصبح بعضهم زبائن دائمين، فيما أرجع أحدهم سبب تردده الدائم إلى المكان إلى حنينه للماضي، معتبرًا أن ماضي بلاده أجمل من حاضره.

كذلك، يُوفر المقهى الشهير لرواده كل مساء، فقرات غنائية تتضمن المقامات والأغاني التراثية.  

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close