أعلن مكتب المدعي العام في لوس أنجلوس، يوم الخميس، توجيه اتهامات لخمسة أشخاص بالشروع في القتل والسرقة وجرائم أخرى، تتعلق بخطف كلبَي ليدي غاغا تحت تهديد السلاح في فبراير/ شباط الماضي.
كما أعلنت الشرطة في بيان منفصل أن أربعة من المعتقلين الخمسة أعضاء معروفون في عصابة. أما الشخص الخامس فهو امرأة تبلغ من العمر 50 عامًا كانت قد أبلغت عن العثور على الكلاب وأعادتها، ولكن وُجِّهت إلها تهمة "حيازة أغراض مسروقة".
فوفقًا لموقع "يو إس أي توداي"، يعتقد المحققون الآن أن المرأة - وتدعى جنيفر مكبرايد - كانت على علاقة مع والد أحد المشتبه بهم، وهي على الأرجح مشتركة معهم في الجرم.
عملية "بوليسية"
وكان كلبا مغنية البوب ليدي غاغا - وهما من نوع البولدوغ الفرنسي - قد تعرضا للسرقة في عملية وصفت بـ"البوليسية" في هوليوود، وأفضت إلى إصابة المسؤول عن الاعتناء بهما رايان فيشر برصاصة في الصدر، عندما وقفت سيارة على مقربة منه وأمره رجلان بتسليم الكلبَين.
وكانت الشرطة قد تسلمت من مكبرايد الكلبَين المسروقَين بعد ساعات من مناشدة أطلقتها غاغا عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تعهدت فيها بتقديم مكافأة 500 ألف دولار لمن يعيدهما سالمَين.
وكانت غاغا في مهمة تصوير في روما عندما حدثت السرقة.
استهداف "صاحبة الكلاب"
وقالت شرطة لوس أنجلوس يوم الخميس: إن المحققين لا يعتقدون أن المشتبه بهم كانوا يستهدفون الضحية رايان فيشر بشكل مباشر، بل صاحبة الكلاب.
فقد ذكر البيان أن "الأدلة تشير إلى أن المشتبه بهم كانوا يعرفون القيمة الكبيرة لنوع الكلاب، وكان ذلك هو الدافع وراء السرقة".
وتم القبض على المشتبه بهم الخمسة واحتجز كل منهم مقابل كفالة قدرها مليون دولار، وفقًا لبيانات من سجلات السجن نقلها موقع "يو إس أي توداي".