طلب الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مقابلة الملكة إليزابيث الثانية، الأمر الذي أحدث صدمة عند المساعدين الملكيين بسبب "جرأة دوق ودوقة ساسكس"، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتهدف الزيارة إلى تعريف الملكة بـ"ليليبت"، ابنة دوق ودوقة ساسكس، التي ولدت يوم 4 يونيو/ حزيران الفائت.
في المقابل، كشف مصدر ملكي لصحيفة "ذا صن"، أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن على أي اجتماع بين الطرفين، إلا أن المساعدين في القصر "مصدومين" مما قد يحمله هذا اللقاء على ضوء البلبلة التي أحدثتها مقابلة هاري وميغان مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري قبل أشهر فقط.
وقال المصدر: "طلب هاري وميغان شكّل حالة من الصدمة لدى الكثير من العاملين في القصر بسبب الجرأة الهائلة في ذلك. قد يرغبون حقًا في رؤية الملكة، إنما هذا أمر يثير التساؤل نظرًا للكلام الصادر عنهما بحق العائلة المالكة".
دعوة عيد الميلاد
وبحسب "ديلي مايل"، لم يرد موظفو الملكة على طلب الأمير هاري حتى الآن. وفي الواقع، كان هناك أيضًا نقاش حول عشاء عيد الميلاد وما إذا كان ينبغي إرسال دعوة إلى هاري وميغان، بعد أن رفضا دعوة العام الماضي.
وتابع المصدر: "لا يخفى أن الملكة لا تزال تحب هاري جدًا، وتود أن ترى ليليبت وشقيقها أرشي".
وبشهر يونيو، أعلنت عائلة دوق ساسكس عن ولادة طفلهما الثاني وكشفت أن الطفلة حملت اسم ليليبيت تيمّنًا بجدة الأمير، الملكة إليزابيث، كما اختارا أن يكون اسمها الأوسط ديانا، تكريمًا "لجدتها الراحلة الحبيبة".
يذكر أنه خلال المقابلة المثيرة للجدل مع أوبرا، تحدثّ هاري عن "صعوبة الحياة الملكية" وكيف كان "أسيرًا" في هذا النظام.
من جهتها، زعمت ميغان خلال المقابلة أن بعض أفراد العائلة أجروا محادثات عنصرية حول لون بشرة ابنهما قبل ولادته.
وبعد أيام من بث المقابلة، أصدر قصر باكنغهام بيانًا ينفي تلك الادعاءات.