الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

"التجار في قفص الاتهام".. إتلاف أطنان من حليب الأطفال يشعل غضب اللبنانيين

"التجار في قفص الاتهام".. إتلاف أطنان من حليب الأطفال يشعل غضب اللبنانيين

Changed

لبنان
ينتظر الشارع اللبناني بيانًا توضيحيًا من الجهة التي قامت بعملية الإتلاف (مواقع التواصل الاجتماعي)
أفادت مصادر صحافية محلية أن الشركة طلبت إذنًا قضائيًا بإتلاف البضائع قبل مدة طويلة سبقت الأزمة الحالية، لكن الإذن القانوني صدر مؤخرًا ما اضطرها متأخرة للبدء بالعملية.

أشعلت صور ومقاطع فيديو تُظهِر إتلاف كمية من حليب الأطفال، غضب اللبنانيين الذين يعانون من نقص كبير في هذه السلعة، حيث فقدت أصناف عديدة من الحليب من الصيدليات والمتاجر؛ ما أدى إلى أزمة حقيقية في البلاد. 

وأظهرت الصور عمّالًا يقومون بإتلاف علب حليب مستورد خاصة بالأطفال، تردد أنها تعود لأحد التجار الكبار المستوردين لتك الأصناف.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الغاضبة؛ حيث حملت مسؤولية انقطاع حليب الأطفال من السوق للتجار المتهمين بتخزين البضائع، بانتظار بيعها بأسعار أعلى بعد عملية رفع الدعم التي تؤكد تقارير صحافية أنها باتت قريبة.

في هذا السياق، أكد رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي أن ‏إتلاف كميات من حليب الأطفال سببه انتهاء صلاحية المنتج، مشيرًا إلى أن الشركة المسؤولة ستصدر بيانًا توضيحيًا عن الحادث.

وتابع: "أي تاجر حصل على ثمن بضاعته ‏المدعومة، ولم يوزعها يعتبر محتكرًا‎".

وكانت مصادر صحافية محلية أفادت أن الشركة طلبت إذنًا قضائيًا بإتلاف البضائع قبل مدة طويلة سبقت الأزمة الحالية، لكن الإذن القانوني صدر مؤخرًا ما اضطرها للبدء متأخرة بالعملية.

ويعيش لبنان على وقع انهيار اقتصادي غير مسبوق وتهاوي عملته المحلية أمام سعر الدولار الأميركي؛ وهو ما أدى لفقدان العديد من السلع المستوردة والتسبب بأزمة في قطاع الكهرباء والمحروقات، كما فقدت العديد من الأدوية.

وتترافق الأزمة الاقتصادية التاريخية مع جمود سياسي منذ أكثر من 10 أشهر؛ إذ تعجز السلطات المحلية عن تشكيل حكومة لإدارة الأزمة بسبب خلاف بين الرئيس المكلَّف سعد الحريري ورئيس الجمهورية ميشال عون.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close