فيما يُعتقد بأنه سابقة في تاريخ بريطانيا، أنجبت فتاة في الحادية عشرة من عمرها طفلة في وقت سابق من هذا الشهر.
وتحقّق دوائر الخدمات الاجتماعية في الظروف المحيطة بهذا الحمل الذي حدث عندما كانت الفتاة في العاشرة من عمرها، متحدّثة إلى عائلتها التي لم تكن على دراية بشأنه.
"صدمة كبيرة"
ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية، عن مصدر قريب من الأسرة وصفه للأمر بأنه جاء بمثابة صدمة كبيرة.
وإذ أشار إلى أن الأم "محاطة الآن بمساعدة المختصين"، اعتبر أن الأمر الأهم هو أنها وطفلتها بخير.
واعتُبرت أصغر أم في البلاد في وقت سابق، تريسا ميدلتون التي أنجبت طفلًا عام 2006 عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها.
مخاطر أكبر
وأوضحت الصحفية الطبية في "ذا صن" الدكتورة كارول كوبر، أن "متوسط العمر الذي تبدأ فيه الفتاة سن البلوغ هو 11 عامًا"، مشيرة في الآن عينه إلى أنه يمكن أن يتراوح في أي وقت بين 8 و14 عامًا أو أقل.
وإذ لفتت إلى أن الوزن يؤثّر على العديد من الهرمونات، أضافت: "لأن الأولاد أكثر وزنًا، يحدث البلوغ في وقت مبكر هذه الأيام".
وتتحدث كوبر في هذا الصدد عن مخاطر أكبر من حيث أن يكون الطفل أقل وزنًا، وتسمّم الحمل، والولادة المبكرة، والعديد من الالتهابات.
إشارة الى أن أصغر أم في العالم هي فتاة من البيرو تدعى لينا ميديا وأنجبت طفلها في مايو/ أيار 1939 عندما كانت تبلغ من العمر خمس سنوات وسبعة أشهر فقط.
واعتقد والدا ميديا أنها مصابة بورم في بادئ الأمر، ولكن عندما تم نقلها إلى المستشفى، تبين أنها حامل في شهرها السابع.