لقي نابولي مصير مطارده ميلان وتجرع طعم الهزيمة للمرة الأولى في الدوري الإيطالي لكرة القدم هذا الموسم، حيث خسر أمام انترميلان في ملعب سان سيرو أمس الأحد بنتيجة 3-2.
وقدّم القطب الثاني لمدينة ميلان خدمة لمنافسه التاريخي أي سي ميلان، حيث منع نابولي بالتفرد في الصدارة بعد خسارة الروسينييري أمام فيورنتينا أول من أمس 4-3، كما قلص الفارق بينهما حيث بات نابولي متصدرًا بفارق الأهداف عن ميلان ويملك كل منهما 32 نقطة.
في المقابل، كان إنتر أكثر المستفيدين من سقوط المتصدرين ليقلص الفارق معهما إلى 4 نقاط في المركز الثالث، بعدما حسم لصالحه لقاء أفضل خط هجوم (29 هدفًا) بمواجهة أفضل خط دفاع في الدوري هذا الموسم، حيث اهتزت شباك نابولي بثلاثة أهداف مقابل 4 في 12 مباراة سابقة.
وسجل للفائز التركي هاكان تشالهان أوغولو في الدقيقة 25 من ركلة جزاء، والكرواتي إيفان بيريشيتش (44) والأرجنتيني لاوتارو مارتينيس (61)، وللخاسر البولندي بيوتر جيلينسكي (17) والبلجيكي دريس مرتنس (79).
"أرنب" مورينيو
وفي مباراة أخرى، اعتقد الجميع أن فريق آي سي روما سيعجز مجددًا عن تحقيق الانتصار، بعد إخفاقين متتاليين، لكن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أخرج أمس حلًا سحريًا مستعينًا بخبرته الطويلة في الملاعب، وزج باللاعب الغاني الناشئ فيليكس أفينا غيان، والمولود عام 2003 في الدقيقة 75.
وكان التعادل السلبي يسيطر على أجواء لقاء روما وجنوى، على أرض الأخير الذي يعاني مدربه لاعب الميلان السابق أندريه شيفشينكو من غيابات عديدة، لكن اللاعب الغاني صاحب الـ18 عامًا كان "أرنب مورينيو" السحري بالفعل، فدك شباك الخصم بهدفين بعد نزوله بخمسة دقائق بطريقة رائعة، لاسيما الهدف الثاني، مجنبًا فريق العاصمة إخفاقًا جديدًا، لاسيما أن روما فاز في 7 مباريات من أصل 13 وخسر 5 وتعادل في واحدة.
ورفع "رجال مورينيو" رصيدهم إلى 22 نقطة ليحتلوا المركز الخامس، فيما تجمد رصيد جنوى عند 9 نقاط وهو يحتل المركز 18 في الدوري بعد 13 مرحلة.
وبعد المباراة شكر الغاني الذي أصبح أول لاعب من مواليد 2003 يسجل في الدوري الإيطالي مدربه وكذلك والدته كونهما وقفا خلف "تحقيق حلمه" بحسب تصريحه عقب اللقاء.