تطوّع مئات الآلاف من المواطنين في كوريا الشمالية للانضمام إلى الجيش أو إعادة تجنيدهم للقتال ضد الولايات المتحدة، وفق ما كشفت صحيفة رسمية اليوم السبت.
وأفادت صحيفة "رودونغ سينمون" بأن حوالي 800 ألف من الطلاب والعاملين عبّروا يوم الجمعة فقط، عن رغبتهم في التجنيد أو إعادة الانضمام إلى الجيش لمواجهة الولايات المتحدة، وفق "رويترز".
ويأتي ذلك بعد أن أطلقت كوريا الشمالية الخميس، صاروخها البالستي العابر للقارات "هواسونغ-17"، ردًا على تدريبات عسكرية جارية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، حيث يبدو أن مؤشرات التهدئة الكورية الشمالية ضئيلة وتترجم غضبها من خلال التجارب الصاروخية.
وأطلقت بيونغيانغ الصواريخ في البحر بين شبه الجزيرة الكورية واليابان، قبل ساعات من توجه رئيس كوريا الجنوبية إلى طوكيو لحضور قمة بحثت سبل التصدي لكوريا الشمالية المسلحة نوويًا.
"مؤشرات التهدئة ضئيلة".. #كوريا_الشمالية تطلق صاروخا بالستيا جديدا تقرير: أحمد بوطاف pic.twitter.com/9shKQwOFV5
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 16, 2023
وقالت اليابان إن الصاروخ حلّق على ارتفاع 6 آلاف كيلومتر وقطع مسافة ألف كيلومتر، فيما لم تتأخر إدانة إطلاق الصاروخ من قبل واشنطن مؤكدة أنه انتهاك لقرارات مجلس الأمن ويثير بلا داع التوترات.
وتُعد صواريخ كوريا الشمالية البالستية محظورة بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأثار الإطلاق إدانة من حكومات في سول وواشنطن وطوكيو.
والإثنين، بدأت القوات الكورية الجنوبية والأميركية تدريبات مشتركة تستمر 11 يومًا، والتي أطلق عليها اسم "درع الحرية 23"، وتجرى على نطاق لم يتكرر منذ 2017 لمواجهة التهديدات المتزايدة من كوريا الشمالية.
واتهم زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بزيادة التوتر من خلال التدريبات العسكرية.
