أعلن التحالف السعويد الإماراتي في اليمن مساء الجمعة، عن تدمير منصة لإطلاق صواريخ بالستية في محافظة صعدة شمالي غربي البلاد، وذلك بعد استهدافه فجرًا لمواقع عسكرية للحوثيين في العاصمة صنعاء.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية السعودية "واس"، فإن التحالف قام بـ"تدمير منصة إطلاق صواريخ بالستية شكلت تهديدًا وشيكًا في صعدة" من دون تقديم تفاصيل أخرى.
استهداف دار الرئاسة في صنعاء
كما لم يصدر تعليق فوري من قبل الحوثيين حول البيان المقتضب للتحالف. لكن صنعاء شهدت فجر الجمعة ضربات جوية استهدفت بالأساس مواقع عسكرية للحوثيين من بينها معسكر في دار الرئاسة.
وفي سياق متصل بتلك الضربات، نشر التحالف صورًا بشأن ما قال إنّها "بعض تفاصيل عملية استهداف دار الرئاسة في صنعاء" الواقعة تحت سيطرة الحوثيين منذ نحو سبع سنوات.
وقال التحالف، حسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية: إنّ "الصور الاستخبارية والفضائية تبين تفاصيل ارتباط قصر دار الرئاسة بمنشأة سرية تحت الأرض تقع جنوب دار الرئاسة وترتبط بجبل النهدين".
قيادة القوات المشتركة للتحالف "#تحالف_دعم_الشرعية_في_اليمن" تنشر صوراً لبعض تفاصيل عملية استهداف دار الرئاسة بصنعاء فجر اليوم.#واس_عام pic.twitter.com/eRRoXPJhJq
— واس العام (@SPAregions) November 26, 2021
وكان التحالف قد أعلن في بيان سابق عن تنفيذه "ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء". وأضاف في بيان: "اتخذنا إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية" لعملية الاستهداف.
كما لفت بيان التحالف حينها إلى أن العملية "تتوافق مع القانون الدولي الإنساني، وقواعده العرفية".
غارات متواصلة
وتكثف قوات التحالف السعودي الإماراتي في الأيام الماضية من ضرباتها الجوية ضد مواقع تصفها بـ"السرية"، وتقول إنّها خاضعة لسيطرة الحوثيين بصنعاء، ومنها مراكز تحتوي صواريخ بالستية.
واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ بالستية وطائرات مفخخة من دون طيار على مناطق سعودية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف بإحباط هذه الهجمات، على الرغم من الدعوات العربية والدولية للالتزام بوقف إطلاق النار.