أعلنت إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية في تركيا مقتل شخص وإصابة 110 آخرين في زلزال جديد بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر ضرب ولاية ملاطيا جنوبي البلاد.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان زار ولاية أديمان برفقة حليفه زعيم الحركة القومية لمواساة العائلات المنكوبة.
تطورات دبلوماسية
تداعيات زلزال قهرمان مرعش لم تتوقف بعد، فالكثير من الهزات الارتدادية ضربت المنطقة، وسط تحذيرات من الاقتراب من الأبنية المتصدعة.
فالزلزال الجديد ضرب ولاية ملاطيا جنوبي تركيا، وأسفر عن إصابة العشرات أثناء محاولتهم إنقاذ مقتنياتهم الشخصية.
كما قدّم المسؤولون تطمينات رسمية بإعادة بناء المدن المتضررة وتقديم تعويضات مادية لأصحاب المنازل والعائلات المنكوبة، لكن كل ذلك قد لا يخفف من آلام الفقد لدى الكثيرين.
إنقاذ أب و ابنته من تحت الأنقاض بعد انهيار مبنى سكني جراء زلزال ضرب ولاية #ملاطيا التركية#زلزال_تركيا pic.twitter.com/Ey2TIXEuui
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 27, 2023
على المستوى الدبلوماسي، تدفقت الوفود السياسية إلى مناطق ضربها الزلزال برفقة المساعدات الإنسانية والإغاثية، وساعدت على فتح آفاق جديدة في العلاقات مع كثير من الدول الإقليمية والبعيدة.
والتقى وزير الخارجية التركي نظيره المصري الذي أعرب عن تضامن مصر مع تركيا في محنتها.
وقوف كثير من الدول العربية والإقليمية إلى جانب تركيا، قد يخفف من العبء المالي على أنقرة، إضافة إلى أنه قد يساعد في تسريع الجهود المبذولة لتأمين الخيم والبيوت المسبقة الصنع لإيواء مئات آلاف العائلات التي فقدت منازلها وأصبحت بلا مأوى.
انهيار 32 مبنى
في هذا السياق، يوضح مراسل "العربي" مراد البطوش من غازي عنتاب أن الزلزال الجديد هو هزة ارتدادية حسب توصيف إدارة البحث والطوارئ التركية.
ويشير المراسل إلى أن "الزلزال الجديد أدى إلى انهيار أكثر من 32 مبنى بشكل كامل، حيث تم إنقاذ أكثر من 30 شخصًا من تحت الأنقاض، والجهود متواصلة في 5 مبانٍ للإنقاذ".
ويلفت المراسل إلى أن "أكثر من 650 عنصرًا من رجال البحث والإنقاذ إضافة إلى عناصر الجيش يشاركون في العمليات في المدينة".
ويقول: "السلطات التركية تعتبر أن المنطقة نشطة زلزاليًا، مشيرة إلى أنه منذ الزلزال الكبير في قهرمان مرعش، ضربت البلاد 4 زلازل، إضافة إلى هزة ارتدادية كل 3 دقائق".