الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

واشنطن: بعض القضايا القليلة لا تزال عالقة في الاتفاق النووي مع طهران

واشنطن: بعض القضايا القليلة لا تزال عالقة في الاتفاق النووي مع طهران

Changed

نافذة على الانفراجات في الملف النووي والمخاوف الإسرائيلية منه (الصورة: غيتي)
اعتبر متحدث باسم الخارجية الأميركية أن ثمة قضايا قليلة عالقة في الاتفاق النووي مع إيران، وذلك بعد أيام من كشف وزير الخارجية الفرنسية عن اقتراب توقيعه.

أكدت الولايات المتحدة أن القضايا العالقة في المحادثات النووية مع إيران هي "قليلة"، بحسب ما جاء على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس، أمس الخميس. 

وقال برايس، في إفادة صحافية: إن "عددًا قليلًا من القضايا لا يزال عالقًا ضمن المحادثات النووية مع إيران". وأكد أن "عبء اتخاذ القرارات وحل هذه القضايا يقع على طهران".

وكان وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان، قد كشف يوم الثلاثاء المنصرم أن توقيع الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران بات قريبًا جدًا.

وعلى صعيد آخر، أشار برايس في تصريحه إلى أن واشنطن لديها "اختلافات تكتيكية" لا إستراتيجية مع إسرائيل بشأن إيران.

وانتقد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الشهر الماضي، الاتفاق الوشيك حول الملف النووي الإيراني، لكنه رفض في ذات الوقت، التصادم "علانية" مع الولايات المتحدة الأميركية بشأنه.

"العقوبات أولًا"

وفي 5 مارس/ آذار، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية التوصل إلى اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي، في إطار الجهود الرامية لإحياء اتفاق عام 2015.

لكن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قال أمام البرلماني الأوروبي، الثلاثاء الماضي بعد زيارة خليجية قام بها: "خطة العمل الشاملة المشتركة، لم تصل إلى خواتيمها"، في إشارة منه للمباحاثات النووية. 

بالمقابل، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة أمس الخميس، أن الولايات المتحدة تواصل انتهاك قرار الأمم المتحدة المرتبط بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، بين إيران والقوى العالمية، بالرغم من قولها إنها تريد إحياء الاتفاق.

والأربعاء، فرضت الولايات المتحدة عقوبات مالية على مزودين لبرنامج إيران للصواريخ البالستية، إثر هجوم في كردستان العراق تبناه الحرس الثوري الإيراني في 13 مارس/ آذار، مؤكدًا أنه استهدف "مركزًا إستراتيجيًا" لإسرائيل.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close