الجمعة 17 مايو / مايو 2024

وجهة محفوفة بالآلام.. بورتسودان وآمال الانطلاق إلى وجهة بعيدة عن الحرب

وجهة محفوفة بالآلام.. بورتسودان وآمال الانطلاق إلى وجهة بعيدة عن الحرب

Changed

نافذة عبر "العربي" على الأوضاع عند معبري قسطل وأرقين الحدوديين مع مصر (الصورة: رويترز)
بات الوصول إلى مدينة بورتسودان يمثل وجهة محفوفة بالآلام في رحلة الهروب من جحيم المعارك، يركض نحوها الناس بخطى متعجلة.

نجح 71 سودانيًا في مغادرة السودان على متن طائرة قطرية ليرموا خلفهم لحظات من الخوف وانعدام الأمان.

مدينة بورتسودان، التي بات الوصول إليها يمثل وجهة محفوفة بالآلام في رحلة الهروب من جحيم المعارك، يركض نحوها الناس بخطى متعجلة.

والسباق مع الوقت لبلوغ المدينة الواقعة شمال شرقي البلاد يأتي هربًا من المخاطر التي مروا بها، وسط آمال بالانطلاق منها إلى أي وجهة بعيدة عن شظايا الحرب.

معاناة قبل الوصول

يروي المواطن السوداني أحمد طه أحمد، ما عاناه في الأيام الثلاثة الماضية التي سبقت وصوله إلى مدينة بورتسودان، ويقول "لا نوم ولا طعام ولا شيء".

بدورها، تلفت المواطنة السودانية روعة حمد إلى مدى خطورة الوضع وما كان عليه في كل مكان في الأيام القليلة الماضية. 

وفيما تتحدث عن الشعور بالخوف، تقول: "لا يوجد أمان هناك الآن للأسف".

الاكتظاظ عند المعابر

إلى ذلك، باتت المعابر الحدودية في السودان على غرار قسطل وأرقين وجهة للهاربين أيضًا، إلا أن اكتظاظ النازحين بشكل يفوق الطاقة الاستيعابية للعاملين، بات من جانبه يعرقل إجراءات خروجهم مع مرور الوقت.

وبينما يتكدس المئات فوق بعضهم بعضًا؛ أضحت معابر المرور تشكل حواجز انتظار يمكث الناس عندها في ظروف غير آدمية، كما يصفونها. وفي المقابل، باتت فرحة الخروج منها كلهفة الوصول إليها.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close