الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

وسط تفاؤل إيراني روسي.. "مفاوضون": أمامنا أسابيع لإنقاذ الاتفاق النووي

وسط تفاؤل إيراني روسي.. "مفاوضون": أمامنا أسابيع لإنقاذ الاتفاق النووي

Changed

استأنفت إيران والولايات المتحدة المحادثات غير المباشرة في فيينا الإثنين (غيتي)
استأنفت إيران والولايات المتحدة المحادثات غير المباشرة في فيينا الإثنين (غيتي)
أوضح عبد اللهيان أن "المحادثات تسير في اتجاه صحيح، نعتقد أنه إذا واصلت الأطراف الأخرى الجولة بحسن نية فإن من الممكن التوصل لاتفاق جيد".

عبرت إيران وروسيا اليوم الثلاثاء عن تفاؤلهما إزاء المحادثات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مع إعلان طهران أن التوصل لاتفاق بات ممكنًا، إذا أبدت الأطراف الأخرى "حسن النية"، بينما أشار مبعوث روسي إلى "تقدم لا خلاف عليه".

واستأنفت إيران والولايات المتحدة المحادثات غير المباشرة في فيينا أمس الإثنين، مع تركيز طهران على جانب واحد من الاتفاق الأصلي وهو رفع العقوبات المفروضة عليها.

تسير في اتجاه صحيح

وفي طهران، قال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان للصحافيين: إن "محادثات فيينا تسير في اتجاه صحيح، نعتقد أنه إذا واصلت الأطراف الأخرى جولة المحادثات، التي بدأت للتو، بحسن نية، فإن من الممكن التوصل لاتفاق جيد لجميع الأطراف".

وأضاف أمير عبد اللهيان في لقطات فيديو بثتها وسائل الإعلام الرسمية: "إذا أبدوا جدية، إلى جانب حسن النية، فمن الممكن الوصول إلى اتفاق سريعًا وفي المستقبل القريب".

من جهته، كتب المبعوث الروسي إلى المحادثات النووية ميخائيل أوليانوف على تويتر: "نلحظ تقدمًا لا خلاف عليه، يجري مناقشة رفع العقوبات بشكل فعال في المحادثات غير الرسمية" في مجموعة عمل.

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أكد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، أن المباحثات في فيينا ستناقش إلغاء الحظر ومقترحات إيران للتحقّق من رفعه والضمانات المطلوبة، منوهًا بإقرار الأطراف المشاركة في المحادثات، أمس الإثنين، بـ"تحقيق نجاح جيد في الجولة السابقة من المحادثات.

"أسابيع لإنقاذ الاتفاق النووي"

وفي سياق متصل، قالت القوى الأوروبية: إن المحادثات لم تحقق تقدمًا ملموسًا منذ استئنافها لأول مرة بعد انتخاب الرئيس الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي في يونيو/ حزيران.

وأضافوا، في تصريحات نقلتها "رويترز"، أن أمام المفاوضين "أسابيع وليس شهورًا"، قبل أن يفقد اتفاق 2015 قيمته.

الاتفاق النووي

ورفع الاتفاق عقوبات عن إيران في مقابل فرض قيود صارمة على أنشطتها النووية. لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب سحب بلاده من الاتفاق في 2018، وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران.

وردت إيران في وقت لاحق بانتهاك كثير من القيود النووية ومضت قدمًا في أنشطتها النووية.

وترفض إيران الاجتماع مباشرة مع المسؤولين الأميركيين، ولذلك تتنقل الأطراف الأخرى في الاتفاق وهي روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي بين الجانبين في اجتماعات منفصلة.

وأبدت الولايات المتحدة مرارًا استياءها من هذه الصيغة، قائلة إنها تبطئ سير العملية، ولا يزال المسؤولون الغربيون تساورهم شكوك في أن إيران تلعب ببساطة لكسب الوقت.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close