أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة مستوطن بجروح طفيفة، فجر اليوم الجمعة، بعد إطلاق نار على سيارة كان يستقلها شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش في تغريدة على موقع "تويتر": "ورد بلاغ عن إطلاق نار من سيارة مارة على سيارة إسرائيلية في منطقة بلدة حوّارة"، شمالي الضفة الغربية.
وأضاف: "نتيجة لذلك تحطم زجاج السيارة، وتناثرت الشظايا وأصيب مواطن بجروح طفيفة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما تضررت السيارة".
وتابع الجيش الإسرائيلي: "بعد أن فتشت قوات الأمن المنطقة، تم العثور على حقائب ظَهر في المنطقة، وتُواصل القوات البحث عن مطلقي النار".
ونقلت وكالة "صفا" الفلسطينية عن مصادر محلية قولها، إن قوات الاحتلال سارعت بإغلاق حاجز حوارة في كلا الاتجاهين، وشوهدت سيارة إسعاف في المكان.
🔴 متابعة صفا | مصادر محلية: مقاومون يطلقون النار على حاجز حوارة جنوبي مدينة نابلس وقوات الاحتلال تغلقه في كلا الاتجاهين pic.twitter.com/z2J8PGTQ14
— وكالة صفا (@SafaPs) September 8, 2022
وأضافت المصادر، أن القوات الإسرائيلية أرسلت تعزيزات إلى منطقة العملية وفرضت إغلاقًا بالمنطقة، وتجري أعمال بحث وتمشيط للوصول إلى منفذي العملية الذين انسحبوا بأمان.
تكثيف الاقتحامات في الضفة
وشهدت الأشهر الماضية ازديادًا في عمليات إطلاق نار والهجمات المباغتة على مستوطنين وجنود إسرائيليين، حيث أوقعت 19 قتيلًا إسرائيليًا وعدة جرحى، وقد تركّزت في مناطق ما يُعرف بالخط الأخضر، من بني براك إلى بئر السبع والخضيرة، وصولاً إلى تل أبيب.
وإثر ذلك، كثّف الاحتلال عملياته في الضفة الغربية بذريعة اعتقال مطلوبين، ولا سيما عقب عملية غور الأردن التي استهدفت حافلة إسرائيلية قبل أيام، وأسفرت عن إصابة سبعة جنود. كما أُصيب أربعة جنود في الجيش الإسرائيلي، إثر إلقاء مجهولين عبوة ناسفة نحوهم بالقرب من قرية النبي صالح شمالي غرب رام الله.
ولاحقًا، أعلنت الشرطة الإسرائيلية رفع حالة التأهب في جميع أنحاء البلاد، وسط تخوّفات إسرائيلية من ارتفاع وتيرة التصعيد. وأدت اقتحامات قوات الاحتلال لمناطق متفرقة في الضفة الغربية إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين واعتقال آخرين في الأيام الأخيرة.
