الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

"وضع كارثي" في جنديرس.. فرق تطوعية تبذل جهودًا لإغاثة المتضررين

"وضع كارثي" في جنديرس.. فرق تطوعية تبذل جهودًا لإغاثة المتضررين

Changed

إضاءة على تصريح لقائد فريق تطوعي في جنديرس يؤكد أن المساعدات التي وصلت لا تغطي ربع الاحتياجات في ظل دمار الزلزال (الصورة: غيتي)
يوضح قائد أحد الفرق التطوعية في جنديرس السورية أن المساعدات التي تصلهم لا تغطي ربع حاجة المنكوبين في المدينة.

تبذل الفرق التطوعية كامل جهدها من أجل إغاثة منكوبي الزلزال في مدينة جنديرس السورية ومساعدتهم بالحاجيات الأولية المتوفرة لديها، وذلك في ظل قلة المساعدات الخارجية لمناطق الشمال السوري.

ويقول قائد واحدة من فرق التطوع والاستجابة في المدينة، إنّ الوضع في جنديرس كارثي بشكل كبير، مضيفًا أنّ "المساعدات التي دخلت إلى المنطقة غير كافية".

ويلفت إلى العديد من العائلات في العراء والبعض الآخر في أماكن الإيواء الذي تم تجهيزها للتعامل مع المتضررين من الزلزال الذي وقع في السادس من فبراير/ شباط الجاري.

ويوضح أن الفرق التطوعية عملت منذ الأيام الأولى لوقوع الكارثة على تأمين الخيام والمواد الضرورية المتوفرة لديهم كفرق تطوعية ومنظمات إغاثية منتشرة في المدينة المنكوبة.

ويشير إلى أنه "بعد 14 يومًا من الكارثة كان هناك توزيع عشوائي للمنكوبين، أما اليوم فقد تحول الوضع إلى تنسيق في مراكز إيواء مع البدء في الإحصاء بشكل دائم للعائلات سواء في مراكز إيواء أو في مراكز صحية وتوفير المياه".

تنسيق من أجل إعادة الإعمار

هذا في حين ما تزال بعض المساعدات مستمرة في الوصول إلى المدينة إلا أنه مع ذلك هناك بعض العائلات بقيت من غير خيام، وفق ما صرّح المتحدث لـ"العربي".

ويضيف أنه "يتم توزيع العائلات في خيمة واحدة في بعض المرات، وهناك عائلات لا تصلهم مساعدات مطلقًا وقد خسروا كل شيء يمتلكونه".

وعن مستقبل هذه العائلات وهل سيبقون باستمرار في المخيمات. يقول رئيس الفريق التطوعي إنهم نظموا حملة تبرعات باسم مشروع "قادرون" للاهتمام بالعائلات التي فقدت مساكنها التي دمرها الزلزال.

ويقول قائد الفريق التطوعي، إنّ التنسيق الحالي يذهب نحو توفير مبالغ مالية لبناء عشرين ألف شقة "وقد بدأوا بدراسة المخططات والأراضي الموجودة للبناء والانطلاق به حسب المعايير اللازمة لتأمين منازل هذه العائلات المتضررة".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close