أعلن قرابة 20 ألف مقاتل أجنبي استعدادهم للتطوع من أجل مساعدة أوكرانيا على محاربة روسيا، وفق ما أعلن وزير الخارجية الأوكراني الأحد.
وأشار دميترو كوليبا لقناة "سي إن إن" الأميركية "إلى أن هؤلاء المتطوعين يتحدرون بشكل أساسي من دول أوروبية".
واعتبر الوزير أن "الكثير من الأشخاص يكرهون روسيا" منذ سنوات لكنهم لم يجرؤوا على معارضتها. وأضاف: "عندما شاهد الناس أن الأوكرانيين يقاتلون وأنهم لم يستسلموا، اندفعوا إلى الالتحاق بالقتال".
"الحاجة إلى القتال"
وإذ قال وزير الخارجية الأوكراني إنه "يدرك هذه الحاجة للقتال"، أكد أن الأهم هو تلقي مساعدة "سياسية واقتصادية وعسكرية من بقية دول العالم، وخصوصا الدفاع الجوي".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أعلن في أواخر فبراير/ شباط تشكيل "فرقة دولية" من المتطوعين للمساعدة في صد الهجوم الروسي. ودعا الأجانب الراغبين في الالتحاق بالمعركة، التواصل مع سفارات أوكرانيا في بلدانهم.
وأفاد تقرير إعلامي، الأربعاء بأن عشرات اليابانيين استجابوا للدعوة الأوكرانية لمحاربة الهجوم الروسي.
وأقر متحدث باسم السفارة الأوكرانية في اليابان بتلقي مكالمات من أشخاص "يريدون القتال من أجل أوكرانيا"، لكنه قال: "إن السفارة ليس لديها أي معلومات أخرى عن المتطوعين".
وسمحت الدنمارك لمواطنيها بالمشاركة، وكذلك وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس. لكن قائد هيئة أركان القوات المسلحة البريطانية الأميرال توني راداكين اعتبر الأحد أنه "من غير القانوني وغير المفيد" للشعب البريطاني التوجه إلى أوكرانيا للقتال.
وكانت جمهورية التشيك قد أعلنت، الخميس أن مواطنيها الذين يرغبون في التوجه إلى أوكرانيا للمشاركة في القتال ضد الهجوم الروسي لن يتعرضوا لأية عقوبات. ويعاقب القانون التشيكي بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات المواطنين الذين يقاتلون في صفوف جيش أجنبي.
وقال رئيس الوزراء بيتر فيالا للصحافيين بعد اجتماع مع الرئيس ميلوس زيمان: "يمكننا ضمان الحصانة من خلال عفو رئاسي". وأضاف: "يجب عليهم، عند الاقتضاء، طلب إذن خاص من الرئيس".