الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

يعود للقرن الـ14.. ترميم أحد الحمامات الأندلسية في الزاوية بإسبانيا

يعود للقرن الـ14.. ترميم أحد الحمامات الأندلسية في الزاوية بإسبانيا

Changed

تقرير يتناول ترميم أحد الحمامات الأندلسية الفريدة جنوبي غرناطة في إسبانيا (الصورة: تويتر، صفحة وي لوف غرناطة)
كان هذا الحمام الأندلسي يخدم التجّار والأمراء الداخلين إلى غرناطة من جهة البحر المتوسط، فيستحمون فيه قبل دخول المدينة.

تستمر عمليات ترميم أحد الحمامات الأندلسية التي بقيت مهملة خلال العقود الماضية في بلدة الزاوية جنوب غرناطة.

ووفق الباحثين، يعود بناء الحمام للقرن الرابع عشر للميلاد. وكان يخدم التجّار والأمراء الداخلين إلى غرناطة من جهة البحر المتوسط، فيستحمون فيه قبل دخول المدينة.

وأوضح عالم الآثار ومدير البحث في بلدة الزاوية أنطونيو مورينيو في حديث إلى "العربي"، أن هذا الحمام الأندلسي "لديه قاعات أساسية تشبه الحمامات الرومانية، كما توجد قاعات ساخنة وبعدها قاعة باردة تليها منطقة جافة. وتشمل الفناء وجزءًا خارجيًا للاستراحة".

وظلّ الحمام ملكية خاصة لأحد السكان وكان مهملًا. وعام 2003 أعلن إقليم الأندلس عن الحمام مكانًا أثريًا يستوجب الحماية، لكن نقص الأموال اللازمة للترميم أخّر المشروع لنحو عقدين من الزمن.

وما تزال آثار النار في الموقد تحت غرفة التسخين ظاهرة حتى يومنا هذا.

وكانت تتم عمليات صناعة السيراميك والفخار في فرن عربي موجود في أعالي جبال غرناطة منذ القرن الثالث عشر واستمرت إلى الفترات اللاحقة.

وقالت العضوة في مركز البحث في قرية الزاوية بياتريث كانو: "يتضمن التوثيق المسيحي استخدام هذا الفرن في هذا المكان، لكنه في حقيقة الأمر يعود لفترات سابقة ونعتقد أنه يعود للعهد الناصري في الفترة الأندلسية".

وتتميز قرية الزاوية بمبانيها التي حافظت على طرازها المعماري الأندلسي.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close