الإثنين 30 Sep / September 2024

6 قتلى في إطلاق نار جماعي في مدينة ساكرامنتو الأميركية

6 قتلى في إطلاق نار جماعي في مدينة ساكرامنتو الأميركية

شارك القصة

تقرير لـ "العربي" حول جدل السلاح في الولايات المتحدة (الصورة: أسوشيتد برس)
طلبت الشرطة مساعدة الجمهور في تحديد المسؤول عن إطلاق النار في ساكرامنتو، ولم تذكر الشرطة تفاصيل عن نوع البندقية المستخدمة.

قتل ما لا يقل عن ستة أشخاص، وأصيب تسعة آخرون في إطلاق نار جماعي في مدينة ساكرامنتو في ولاية كاليفورنيا الأميركية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، في وقت تبحث الشرطة عن مشتبه به واحد على الأقل في الهجوم.

وذكرت شرطة ساكرامنتو في بيان لها على تويتر أنها حددت ما لا يقل عن 15 ضحية لإطلاق النار من بينهم ستة لقوا حتفهم. وكانت الشرطة دعت الناس قرابة الساعة 04:00 بالتوقيت المحلي إلى تجنب المنطقة.

ووقع إطلاق النار في منطقة وسط المدينة التي تضمّ العديد من الحانات والمطاعم.

وأظهر مقطع فيديو نشر على الإنترنت أشخاصًا يهربون فيما يمكن سماع إطلاق نار، إضافة لتسجيلات للمصابين.

بدورها، أوضحت رئيسة شرطة سكرامنتو كاثي ليستر في مؤتمر صحافي، أن الشرطة كانت تقوم بدوريات في المنطقة حوالي الساعة الثانية صباحًا عندما سمعوا إطلاق نار.

الشرطة تطلب مساعدة الجمهور

ولفتت إلى أنه عندما وصلوا إلى مكان الحادث، وجدوا حشدًا كبيرًا متجمعًا في الشارع وقتل ستة أشخاص، فيما جرى نقل المصابين إلى المستشفيات.

ولا تعرف السلطات ما إذا كان متورطًا واحدًا أو أكثر من المشتبه بهم في تنفيذ الهجوم.

وطلبت الشرطة مساعدة الجمهور في تحديد المسؤول، ولم تذكر تفاصيل عن نوع البندقية المستخدمة.

ويضاف هذا الحادث إلى سلسلة من عمليات إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة حيث استخدمت الأسلحة النارية في 40 ألف واقعة وفاة سنويًا بما في ذلك حالات الانتحار، بحسب موقع Gun Violence Archive.

وقتل في 20 مارس/ آذار الماضي، شخص وأُصيب 24 آخرون على الأقل في إطلاق نار بمعرض للسيارات في ولاية أركنساس جنوبي الولايات المتحدة.

آفة حيازة الأسلحة

ويمثّل العنف الناجم عن الأسلحة النارية مشكلة واسعة النطاق في الولايات المتحدة حيث يقول الناشطون المدافعون عن ضبطها، إن انتشار الأسلحة بشكل واسع والقوانين المتساهلة نسبيًا مع حيازتها تؤدي إلى تكرار هذا النوع من الحوادث.

وتُرتكب ثلاثة أرباع جرائم القتل في الولايات المتحدة بأسلحة، وما زال عدد الأسلحة النارية المباعة مستمرًا في الارتفاع.

وأمام هذه الحوادث المتكرّرة في الولايات المتحدة، حيث يكفل الدستور الحق في امتلاك الأسلحة، غالبًا ما تعطَّل محاولات تنظيم بيع الأسلحة النارية في الكونغرس، حيث يتمتع لوبي الأسلحة "إن. آر. إيه" بنفوذ قوي.

وسجّل موقع "غان فايلنس أرشيف" منذ بداية عام 2022 نحو 9200 حالة وفاة بأسلحة نارية في الولايات المتحدة، بينها حالات انتحار. وبلغ عدد الوفيات 45 ألفًا على امتداد كامل عام 2021، وفق المصدر نفسه.

فقد بيع أكثر من 23 مليون سلاح ناري عام 2020، وهو رقم قياسي، و20 مليونًا عام 2021، وفقًا للبيانات التي جمعها موقع Small Arms Analytics.

وفي يونيو/ حزيران 2021، قال 30% من البالغين الأميركيين إنهم يملكون سلاحًا واحدًا على الأقل وفقًا لإحصاء أجراه مركز "بيو".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close