قُتل شخص وأُصيب 24 آخرون على الأقل في إطلاق نار بمعرض للسيارات في ولاية أركنساس جنوبي الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت الشرطة اليوم الأحد.
وقالت شرطة أركنساس في بيان: "شخص واحد رهن الاحتجاز ويستمر البحث اليوم عن آخرين ربما أطلقوا النار على الحشد بُعيد الساعة السابعة مساء أمس".
"أولويتنا كانت إبعاد الأطفال"
ووقع إطلاق النار في موقف معرض سيارات في بلدة دوماس الصغيرة، التي يناهز عدد سكانها أربعة آلاف نسمة. ونقل تلفزيون كارك المحلي عن قائد شرطة البلدة أن من بين المصابين أطفالًا.
وأفاد أحد المنظمين والاس ماكغي، وهو من جمعية شبابية، بأن الهدف من تنظيم المعرض هو "الدعوة للابتعاد عن العنف".
وأضاف واصفًا اللحظات الأولى لإطلاق النار: "كانت الأولوية بالنسبة لنا جميعًا هي إبعاد الأطفال والناس" عن الرصاص.
وتُعدّ حوادث إطلاق النار آفة متكرّرة في الولايات المتحدة، حيث يكفل الدستور الحق في امتلاك الأسلحة. وغالبًا ما تعطَّل محاولات تنظيم بيع الأسلحة النارية في الكونغرس، حيث يتمتع لوبي الأسلحة "إن. آر. إيه" بنفوذ قوي.
#dumas #shooting prayers for all affected pic.twitter.com/dsveUfoBLf
— Joe Richey (@joericheycell) March 20, 2022
وسجّل موقع "غان فايلنس أركايف" منذ بداية عام 2022 نحو 9200 حالة وفاة بأسلحة نارية في الولايات المتحدة، بينها حالات انتحار. وبلغ عدد الوفيات 45 ألفًا على امتداد كامل عام 2021، وفق المصدر نفسه.
وفي فبراير/ شباط الماضي، قُتل رجلا أمن بالرصاص في حرم كلية في ولاية فرجينيا الأميركية، بينما أدى إطلاق نار في إحدى مدارس مينيسوتا في اليوم نفسه إلى مقتل طالب وإصابة آخر، وفق الشرطة.
وفي يناير/ كانون الثاني، احتجز مسلح يحمل الجنسية البريطانية أربعة أشخاص رهائن داخل كنيس في كوليفيل بولاية تكساس. ولوح بمسدس واحتجزهم رهائن لعشر ساعات.
إلى ذلك، أمر قاضٍ فدرالي في الولايات المتحدة سلاح الجو الأميركي الشهر الماضي، بدفع أكثر من 230 مليون دولار تعويضات للناجين وأقارب ضحايا حادث إطلاق نار في تكساس عام 2017، لعدم الإبلاغ عن السجل الجنائي لمنفذ الهجوم.
وقُتل 26 شخصًا وأُصيب 22 آخرون عندما فتح ديفين باتريك كيلي النار على كنيسة في ساذرلاند سبرينغز في تكساس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، في أسوأ حادث إطلاق نار في تاريخ الولاية.