الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

60 ألف مصلّ في الأقصى.. إصابات بالاختناق في مواجهات مع الاحتلال بنابلس

60 ألف مصلّ في الأقصى.. إصابات بالاختناق في مواجهات مع الاحتلال بنابلس

Changed

تقرير حول تشييع ضحايا الحريق في مخيم جباليا (الصورة: غيتي)
أُصيب العشرات بالاختناق في مواجهات اندلعت بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في جنوب وشرق نابلس، بينما أدى 60 ألفًا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

أدت المواجهات التي اندلعت بين فلسطينيين وقوات الاحتلال اليوم الجمعة، في بلدة بيتا جنوب نابلس، وقرية بيت دجن شرقًا، إلى إصابة العشرات بالاختناق.

وفي تصريح لوكالة "وفا" الفلسطينية، أفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بإصابة خمسة مواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات في منطقة جبل صبيح ببلدة بيتا، مشيرًا إلى استهداف طاقم إسعاف الهلال الأحمر الذي تواجد في المكان بقنابل الغاز.

كما كشف جبريل عن إصابة طفل يبلغ من العمر سبعة أعوام أصيب بقنبلة غاز في بطنه، فيما أُصيب 23 آخرون بالاختناق، خلال مواجهات شهدتها قرية بيت دجن.

صلاة جمعة في سلوان

في غضون ذلك، أقام عشرات الفلسطينيين صلاة الجمعة، على أراضيهم المهددة بالمصادرة في بلدة سلوان في القدس الشرقية جنوبي المسجد الأقصى.

وتجمّع الفلسطينيون قبيل موعد الصلاة على أراضيهم في حي وادي الربابة ببلدة سلوان وأدوا الصلاة هناك.

وتواجدت قوات من الشرطة الإسرائيلية في منطقة قريبة من مكان أداء الصلاة، ولكن دون وقوع مواجهات. وكانت السلطات الإسرائيلية قد صادرت في السنوات الماضية مساحات من أراضي وادي الربابة بحجج مختلفة، وفق "الأناضول".

 60 ألف مصلّ في الأقصى

كذلك، أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد.

وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن نحو 60 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، من القدس، وداخل أراضي عام 1948، والضفة الغربية.

كما أدى المصلون صلاة الغائب على أرواح ضحايا الحريق الذي اندلع مساء أمس الخميس، في مبنى سكني بمنطقة تل الزعتر في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. وتسبّب تخزين كمية كبيرة من مادة البنزين بوقوع الكارثة بحسب المعلومات الأولية، وسط حداد عام في غزة والضفة.

وانتشرت قوات الاحتلال في شوارع ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت العشرات من دخوله، بينما سمحت لعشرات المستوطنين بأداء طقوس تلمودية عنصرية قرب باب الأسباط في البلدة القديمة، تحت حمايتها.

وكان الآلاف أدوا صلاة الفجر في رحاب المسجد الأقصى، تلبية لدعواتٍ مقدسية للمشاركة الواسعة في أداء صلاتيْ الفجر والجمعة في المسجد الأقصى وتكثيف التواجد فيه، دفاعًا عنه في وجه مخططات الاحتلال التهويدية.

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة