الإثنين 13 مايو / مايو 2024

كاميرا "العربي" في غوستوميل.. أضخم المطارات العسكرية تحوّل إلى رماد

كاميرا "العربي" في غوستوميل.. أضخم المطارات العسكرية تحوّل إلى رماد

Changed

تغطية "العربي" للتطورات في محيط كييف وما شهده من معارك (الصورة: غيتي)
كشف انسحاب القوات الروسية من مطار غوستوميل ما شهده من دمار. وفيما رصدت كاميرا "العربي" ما خلفته المعارك من حطام، تحدث مراسلنا عن "مقبرة آليات عسكرية".

يُعد مطار مدينة غوستوميل شمال غربي العاصمة الأوكرانية كييف أضخم المطارات العسكرية في البلاد، وقد تمكّنت القوات الروسية من السيطرة عليه بعد معارك ضارية

غير أنها اضطرت لاحقًا للانسحاب منه نتيجة استمرار الهجمات الأوكرانية عليها، بمختلف الأنظمة الصاروخية والقذائف، وفق ما أفاد مراسل "العربي".

ورصدت كاميرا "العربي" ما خلّفته المعارك التي شهدها المكان من دمار هائل، فضلًا عن أكبر طائرة ناقلة للجنود في أوكرانيا وقد تحولت حطامًا.  

"مقبرة آليات"

يقول مراسل "العربي": إن غوستوميل مفخرة المطارات العسكرية الأوكرانية تحوّل إلى رماد، حيث دارت فيه معارك في اليوم الأول لإنزال روسي عسكري جوي توخى السيطرة عليه.

وعزا أهمية المطار إلى قربه من العاصمة كييف، لافتًا إلى أن القوات الروسية أرادته بشدة لاستخدامه فيما بعد قاعدة عسكرية مهمة ربما لإدارة أعمالها اللوجيستية نحو كييف، وإنزال مزيد من قواتها فيه.

وبينما أشار إلى أن الأمر لم يكن سهلًا، تحدّث عن حجم المعارك الضارية التي دارت، وعن مقبرة للآليات العسكرية الروسية والأوكرانية، مشددًا على أن الخسائر فادحة من الجانبين.

وفيما نفى مراسل "العربي" علمه بحجم ما تكبده الروس والأوكرانيون من خسائر في الأرواح في هذا المكان، أشار إلى أن من الواضح، بالنظر إلى الرماد الذي خلّفته الحرب، أن الخسائر التي ستعلن في وقت لاحق، لا سيما من الجانب الأوكراني، لا بد أن تكون كبيرة في كامل أجزاء المطار أنطونوف.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close