السبت 27 أبريل / أبريل 2024

أن تكتب عن ميشيل كيلو

أن تكتب عن ميشيل كيلو

Changed

تحتاج للكتابة عن ميشيل كيلو أن تسعفك دراية حسنة بسورية، ماضيها وراهنها، وأن تختبر قدرتك على الإحاطة بالمشاغل التي تنوعت فيها عطاءات هذا المثقف المجتهد المجدّ.

لا تنقاد إليك المفردات بيُسر، عندما تُباشر الكتابة عن ميشيل كيلو. ليس فقط لأن ضربة البداية ستُحيّرك، وإنما أيضا لأن الغزير من الشخصيّ والعام، السوري والفلسطيني والعربي، الفكري والسياسي والثقافي، سيحتشدُ قدّامك.

ستُخفق غالبا في الذي تنتقيه لتبدأ سطورَك عن رجلٍ أقام عقودا على قيم الحرية والديمقراطية والعدالة والمواطنة، وزاول مهمّة المثقف الطليعي، عن حق، بين شعبه وأمته، وكان جديرا بها.

ستُخفق لأن نهرا من الكلمات سيجري عن مثقفٍ عربي، نادر المثال، كان مهجوسا بدورٍ له، بمهمةٍ يؤدّيها، صاحب موقفٍ معلن، بلا مهادنةٍ أو مراوغة. ولذلك احتمل أكلاف ما قال وكتَب وصنع، عندما لم تتسامح معه سلطة الاستبداد في وطنه سورية. سُجن غير مرّة، بتهمٍ من الصنف إياه، إضعاف الشعور القومي مثلا، وغالَب عَنَتا معلوما.

لن تُحسن وقف نهر الكلمات إن بدأتَ تكتب عن ميشيل كيلو. قد لا يصير في وسعك أن تنتقل من شطرٍ إلى شطر آخر في هذا الرجل، للسّعة التي كانت عليها مناقبيّته الرفيعة، للوداعة الوفيرة فيه، للروح الشابّة التي ظلّ عليها، ولإيمانه الذي بقي فيه، حتى وهو يرى الحُطام السوري الراهن، والقاع العربي الركيك، بأن الأمل في الأمة وشابّاتها وشبابها قد ينقصُ أحيانا لكنه لن يغيب، قد يضعُف مرّة لكنه لن ينطفئ.

لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد
المصادر:
العربي الجديد

شارك القصة

ثقافة - مصر
سُرق رأس التمثال من معبد رمسيس الثاني بمدينة أبيدوس القديمة بجنوب مصر
سُرق رأس التمثال من معبد رمسيس الثاني بمدينة أبيدوس القديمة بجنوب مصر- وسائل التواصل
شارك
Share

سلّمت سويسرا رأس تمثال للملك رمسيس الثاني إلى السفارة المصرية في برن العام الماضي، لكنّ القطعة الأثرية لم تصل إلى القاهرة إلا في الآونة الأخيرة.

ثقافة - مصر
مهرجان أسوان لأفلام المرأة ينطلق بحضور فلسطيني - غيتي
مهرجان أسوان لأفلام المرأة ينطلق بحضور فلسطيني - غيتي
شارك
Share

تستضيف جنوب مصر مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة الذي يسلّط الضوء على قضايا وهموم المرأة وإبداعها ويخصص لفتة فنية لغزة.

ثقافة - فلسطين
أدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى هدم نحو 195 مبنى تاريخيًا يقع أغلبها في مدينة غزة
أدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى هدم نحو 195 مبنى تاريخيًا يقع أغلبها في مدينة غزة- الأناضول
شارك
Share

أدت الحرب الإسرائيلية إلى هدم نحو 195 مبنى تاريخيًا يقع أغلبها في مدينة غزة، وتضرر 9 مواقع تراثية، و10 مساجد وكنائس تاريخية تشكل جزءًا من ذاكرة القطاع.

Close