لعلّه من نافل القول إن ما سعت الحكومة الإسرائيلية الجديدة (حكومة بينيت - لبيد) لإثباته، منذ بدء تسلمها مهمات منصبها يوم 13 من الشهر الماضي (حزيران/ يونيو)، أنها يمينية بامتياز، ولا سيما حيال الفلسطينيين وقضية فلسطين، كما يمكن الاستدلال على ذلك مثلًا من سياستها المُطبّقة حيال قطاع غزة.
وهي لم تفعل هذا في تصريحاتها العلنية، وفي ممارساتها الميدانية فحسب، بل أيضًا في سياق الحوارات التي استؤنفت بينها وبين جهات عدّة في العالم، بعد أن كانت منقطعةً إبّان عهد رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو.