السبت 27 أبريل / أبريل 2024

العاصفة "فرح" تزيد من صعوبة حياة النازحين السوريين في مخيمات إدلب

العاصفة "فرح" تزيد من صعوبة حياة النازحين السوريين في مخيمات إدلب

Changed

زاوية في برنامج "شبابيك" تضيء على تفاقم معاناة النازحين السوريين في مخيمات إدلب بسبب العاصفة "فرح" (الصورة: غيتي)
تتكرر مأساة النازحين السوريين كل عام مع بدء موسم الأمطار والعواصف التي تضرب المخيمات التي يقيمون فيها.

انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل لرجلين في إدلب وهما يرتجفان من البرد بسبب العاصفة "فرح" التي تؤثر على  الحوض الشرقي في البحر الأبيض المتوسط.

وأظهر فيديو آخر تسرب مياه أمطار غزيرة  إلى داخل مخيمات النازحين في ظل تردي الأوضاع المعيشية وانعدام سبل التدفئة.

ولا تختلف حال مخيمات الاجئين السوريين في بلدة عرسال اللبنانية عن تلك في إدلب بالشمال السوري.

وغردت مواطنة سورية مقيمة: "من غير المقبول أن نرى أولادنا يموتون أمام أعيننا"، مشيرة إلى سرقة المساعدات المالية المخصصة للنازحين. وأضافت مغردة أخرى أن "الصعوبة ليست في الموت ولكن في الحياة". 

تفاعل واسع

واستخدم مغردون قاطنون في لبنان وسوريا وسم "العاصفة فرح" لمشاركة الصور والفيديوهات حيث حققت تفاعلًا وصل إلى 121 ألفًا في حين بلغ عدد التعليقات حوالي 40 ألف تعليق والمشاركات بنحو 96 ألفًا. وسُجلت ذروة التعليقات على الوسم يوم الإثنين الماضي بـ100 ألف تفاعل.

وفي هذا الإطار يقول الصحافي الميداني محمد الفيصل: إن المأساة السورية المتجددة تحصل في كل عام وفي كل فصل شتاء حيث تغرق الخيام بالسيول وتزداد معاناة النازحين من عام لآخر.

ويشير  الفيصل في حديث إلى "العربي" من إدلب إلى أن العاصفة المطرية التي مرت فيها المنطقة البارحة أدت إلى غرق أكثر من 250 خيمة بالإضافة إلى تضرر أكثر من خمسين مخيم بشكل كامل.

ويوضح أن الكثير من الخيام تضررت نتيجة تسرب الأمطار إلى داخلها وباتت مئات العائلات خارج خيامها ومنهم من لجأ إلى أقاربه وآخرون توجهوا إلى محال تجارية ليبيتوا فيها.

ويلفت إلى أن معاناة النازحين تزداد حيث لا يستطيع الأهالي إشعال المدافئ خوفًا من الحرائق. 

هذا فضلًا عن أن مئات العائلات ليس لديها القدرة على شراء تلك المدافئ فيلجؤون لتجميع المواد البلاستيكية والملابس القديمة لإحراقها والتدفئة عبرها.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close