الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

"الفرعونية الجديدة" وشكل الإيديولوجيا

"الفرعونية الجديدة" وشكل الإيديولوجيا

Changed

تبدو القطعية الزمنية الهائلة للفرعونية مع الحاضر، أحد أركان قوتها المنوّمة، فالإيغال في التاريخي يعني طمس الذاكرة القريبة، وإحلالها بذاكرة دهرية وأسطورية.

موجة الإحياء الفرعوني، التي نراها اليوم في معمار المباني الحكومية بالعاصمة الجديدة، وفي مشاريع مسلسلات تلفزيونية عن مصر القديمة، وموكب المومياوات الأخير، تستدعي تأملاً في أصولها وتحولاتها.

منذ لحظة التأسيس، ارتبط عِلم المصريّات بالحملة الفرنسية. ولم يكن من باب المصادفة أن يصل الهوس بالفرعونية في الغرب إلى ذروته، في فترة التوسع الاستعماري الأكثر توهجاً وعنفاً. فكما انتجت الامبراطورية علومها الأركيولوجية، فإن تلك العلوم، في المقابل، ولَّدت ما يبرر السيادة الغربية ويرسخها. والحال أن فك مغاليق التاريخ وحل ألغازه المستعصية لقرون، كان يعني صك امتلاك للماضي في يد قوة الاحتلال كما امتلكت الحاضر حينها. ففي كل كنز نبشته البعثات الأثرية في أغوار الأرض المخضعة بقوة السلاح، دلالة إضافية على عجز مزمن لأجيال من السكان الأصليين، وبهذا تغدو وصاية الغربي مبررة أكثر، ولأجل الحضارة نفسها.

لقراءة المقال كاملاً على موقع جريدة المدن الالكترونية
المصادر:
المدن

شارك القصة

ثقافة - الإمارات
أكمل باسم خندقجي تعليمه الجامعي من داخل سجون الاحتلال عن طريق الانتساب لجامعة القدس- إكس
أكمل باسم خندقجي تعليمه الجامعي من داخل سجون الاحتلال عن طريق الانتساب لجامعة القدس- إكس
شارك
Share

اختارت لجنة تحكيم "البوكر" رواية الأسير الفلسطيني باسم خندقجي "قناع بلون السماء" من بين 133 رواية ترشحت للجائزة.

ثقافة - فرنسا
أعادت فرنسا 26 من الكنوز الملكية التي نهبها جنودها من بنين خلال الحكم الاستعماري - إكس
أعادت فرنسا 26 من الكنوز الملكية التي نهبها جنودها من بنين خلال الحكم الاستعماري - إكس
شارك
Share

تبحث المتاحف الفرنسية في أصول نحو 90 ألف قطعة إفريقية في أرشيفاتها، منها 79 ألف قطعة موجودة في متحف كيه برانلي في باريس.

ثقافة - مصر
سُرق رأس التمثال من معبد رمسيس الثاني بمدينة أبيدوس القديمة بجنوب مصر
سُرق رأس التمثال من معبد رمسيس الثاني بمدينة أبيدوس القديمة بجنوب مصر- وسائل التواصل
شارك
Share

سلّمت سويسرا رأس تمثال للملك رمسيس الثاني إلى السفارة المصرية في برن العام الماضي، لكنّ القطعة الأثرية لم تصل إلى القاهرة إلا في الآونة الأخيرة.

Close