في استعراضه لنتائج العملية العسكرية الروسية في سوريا بعد 5 سنوات على إنطلاقها، تساءل موقع إعلامي روسي إقليمي في حينها ما إن كان "التدخل في سوريا" مبرراً أم لا. وكتب آنذاك أن الحرب قد أُعلن رسميا بأنها إنتهت، لكن العسكريين الروس لا زالوا في سوريا، والسؤال يبقى عن الفائدة التي تنتظرها منها روسيا.
فالعملية في سوريا أتاحت لروسيا إمكانية التباهي بنفسها على المسرح العالمي، والقول بأن العملية الأولى للجيش الروسي خارج روسيا لم تكلفها سوى القليل من الخسائر البشرية.
الحرب الإعلامية قضت بأن تقدم العملية للروس كما قدم الأميركيون عملية "عاصفة في الصحراء". بعد الإعلان عن نهاية الحرب، حتى الأعداء الجيوسياسيون اعترفوا ب بوتين منتصراً، لكن هذا الرأي ليس مسلماً به في كل العالم، كما كان في ربيع العام 1945..