تستطيع القيادة الفلسطينية إحياء المشروع الوطني الفلسطيني، والوقوف سدا منيعا في وجه محاولات دفن قضية فلسطين، وقد بدأت خطوات جدّية في ذلك مقاومة للضغوط الأميركية والإسرائيلية و"العربية". ولقيت كل الدعم من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تجلى ذلك في سلسلة اللقاءات التي نتجت عنها مراسيم رئاسية تنظم العملية الانتخابية، فـ"حماس" قالتها في الاجتماعات، بصراحة، إنها لا تريد الحصول على الأكثرية، وهذا ما تظهره استطلاعات الرأي، وهي تريد "المشاركة لا المغالبة"، فالمشروع الوطني يتطلب توحيد القوى السياسية كافة وراءه، وهو المشروع القائم على ثوابت القدس واللاجئين والدولة. وبهذا يكون تجاوز مرحلة ترامب والاستفادة من مرحلة بايدن باعتبارها مرحلة، ترك الفلسطينيين وشأنهم، من دون ممارسة الضغوط وترويعهم.
الانتخابات الفلسطينية: إحياء المشروع الوطني أم دفنه؟
Changed
الأكثر قراءة
خسرت القضية الفلسطينية كثيرا في عهد ترامب، وصحيح أنها كسبت كثيرا بخروجه من المشهد، إلا أن ما خسرته يصعب تعويضه، ما لم يتحرّك الفلسطينيون بسرعة وجدّية لإحياء مشروعهم الوطني.
المصادر:
العربي الجديد
الأكثر قراءة