
تؤكد كندا وهولندا في شكواهما أنّ ضحايا تعذيب نظام الأسد عاشوا "معاناة جسدية وعقلية لا يمكن تصوّرها".
يُنقل إلى مستشفى تشرين العسكري في دمشق المعتقلون المرضى، وجثث موتى قضوا تحت التعذيب أو جراء الأوضاع السيئة في مراكز الاعتقال.
ستكون جلسة الاستماع المقررة في العاشر من أكتوبر المقبل الأولى من نوعها، التي تنظر فيها محكمة دولية في انتهاكات ارتكبها النظام خلال 12 عامًا.
سيحاكم المسؤولون في قضية مقتل مازن دباغ ونجله باتريك اللذين اعتقلا عام 2013، بتهمة تورّطهم في ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية وجرائم حرب.
أصبح من الممكن للقضاء السويسري أن يُصدر مذكرة توقيف دولية بحقّ الأسد كون هذه المذكرة هي جزء من الأدوات المتاحة لإجراء تحقيق جنائي.
تشكل المنظمات الحقوقية والإنسانية أملًا بالنسبة لتلك الأسر بعد أن حملت على عاتقها مهمة البحث عن أولئك المفقودين.
رحبّت واشنطن برفع هولندا وكندا دعوى قضائية ضد النظام السوري على خلفية ارتكابه عمليات تعذيب وإخفاء قسري واستخدام أسلحة كيمائية.