الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

أزمة مرضى السكري في اليمن.. شحّ مراكز العلاج التخصصية وندرة الأدوية

أزمة مرضى السكري في اليمن.. شحّ مراكز العلاج التخصصية وندرة الأدوية

Changed

نافذة من "العربي" تلقي الضوء على أزمة مرضى السكري في اليمن (الصورة: تويتر)
لمواجهة الزيادة الملحوظة في أعداد المصابين، تحاول الجهات الرسمية الاستعانة بشركات الأدوية والمؤسسات التطوعية لتوعية المرضى على حالتهم الصحية.

يحتفل مرضى السكري في الـ14 من نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، باليوم العالمي لهذا الداء.

لكن تحل هذه المناسبة على اليمنيين، وسط معاناة وظروف صعبة يعيشها هؤلاء بسبب انعدام الأدوية الخاصة بهم، وغياب الرعايا الصحية اللازمة، في ظل الصراع الدائر في البلاد للعام الثامن على التوالي.

زيادة ملحوظة في أعداد المصابين

وعلى هامش فعالية توعوية باليوم العالمي للسكري، تقدم بعد الجمعيات خدمة الفحص المجاني، والتي يستفيد منها العشرات.

والحاج يحيى، هو واحد ممن يترددون إلى المركز لمتابعة حالته الصحية، وللحصول على الدواء الخاص به.

ويقول لـ"العربي": باتت العلاجات في المستشفيات نادرة وباهظة الثمن.

ولمواجهة الزيادة الملحوظة في أعداد المصابين، تحاول الجهات الرسمية الاستعانة بشركات الأدوية والمؤسسات التطوعية لتوعية المرضى على حالتهم الصحية.

ويشير مندوب مؤسسة تطوعية، ويُدعى ماجد الأغبري، في حديث إلى "العربي"، إلى "أننا نعمل على تثقيف المرضى على أهمية الفحص المنزلي، والحميات الغذائية اللازمة لمكافحة داء السكري".

معاناة لا توصف

في هذا السياق، يرى مدير المركز الوطني للسكري د. زايد عاطف أن "معاناة المريض اليمني لا توصف، وسط تزايد أعداد المصابين بالسكري".

ويشير عاطف، في حديث إلى "العربي" من صنعاء، إلى أن "إحصائيات المؤسسات الدولية غير دقيقة، حيث وصل عدد مرضى داء السكري في اليمن إلى مليون شخص، أي ما يُعادل الـ10% من السكان البالغين".

ويقول: "شحت مراكز العناية بمرضى السكري في اليمن، في ظل غياب المراكز المتخصصة، باستثناء مركزين في صنعاء وعدن".

ويضيف: "يضطر بعض المرضى بسبب المعاناة الشديدة، إلى الانتظار لساعات للحصول على مساعدات وأدوية مجانية من شركات الأدوية".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close