الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

أطفال بين الضحايا.. الطائرات الروسية تقصف تجمعًا للنازحين شمال إدلب

أطفال بين الضحايا.. الطائرات الروسية تقصف تجمعًا للنازحين شمال إدلب

Changed

لحظة قصف الطائرات الروسية شمال محافظة إدلب السورية (فيسبوك)
توجهت فرق الدفاع المدني إلى المكان فور وقوع القصف لانتشال الضحايا (فيسبوك)
قصفت طائرات حربية روسية تجمعًا للنازحين في مزرعة لتربية الدواجن بمحيط مدينة معرة مصرين شمال إدلب ما أدى إلى سقوط ضحايا بينهم أطفال.

ارتكبت الطائرات الروسية، صباح اليوم الخميس، مجزرة جديدة في ريف إدلب الشمالي بسوريا.

وأكد فراس الخليفة المسؤول الإعلامي للدفاع المدني، لـ "العربي"، أن خمسة مدنيين قتلوا بينهم أطفال بقصف للطائرات على تجمع للنازحين في مزرعة لتربية الدواجن بمحيط مدينة معرة مصرين شمال إدلب.

قصف بغارات متتالية

وأشار الخليفة إلى أن فرق الدفاع المدني توجهت إلى المكان فور وقوع القصف لانتشال الضحايا.

وذكر ناشطون محليون، أن القتلى هم ثلاثة أطفال وسيدة، ورجل، وهم نازحون من ريف حلب الجنوبي ويقيمون في المدجنة.

وتداول ناشطون سوريون تسجيلات مصورة تظهر لحظة القصف الروسي على المدجنة ومحيطها بثلاث غارات متتالية، التي أظهرت تصاعد أعمدت الدخان بشكل كثيف من شدة الانفجار.

ويأتي هذا الهجوم، بالتزامن مع قصف قوات النظام السوري، اليوم الخميس، بالمدفعية الثقيلة محيط بلدة كفرعمة بريف حلب الغربي.

خروقات بالجملة لوقف إطلاق النار

وخلال الأسبوع الماضي، كثفت الطائرة الحربية الروسية، قصفها على محيط مدينة جسر الشغور غربي إدلب بمعدل ثمانية غارات جوية.

وكان فريق "منسقو استجابة سوريا"، وثّق في إحصائية له مقتل أكثر من 137 مدنيًا بينهم 47 طفلًا و22 سيدة وستة من الكوادر الإنسانية، منذ يونيو/ حزيران الماضي.

وأحصى الفريق، في التقرير الذي نشره أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلال الفترة الممتدة من يونيو/ حزيران إلى أواخر أكتوبر /تشرين الأول الماضي، أكثر من 1811 خرقًا لوقف إطلاق النار المبرم بين موسكو وأنقرة في الشمال السوري.

وأشارت الإحصائيات إلى تعرض 29 منشأة خدمية وطبية ومخيمات ومدارس، للاستهداف بشكل مباشر، من قبل قوات النظام السوري وروسيا.

وكان النظام السوري ارتكب في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مجزرة دموية في مدينة أريحا بريف إدلب، جراء قصف مدفعي، ذهب ضحيتها 11 مدنيًا بينهم 4 أطفال ومعلّمة أثناء ذهابهم إلى مدارسهم.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close