الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

أنصار سعيد يتصدون لمظاهرة "الخلاص".. هل يتكرر المشهد في ذكرى الثورة؟

أنصار سعيد يتصدون لمظاهرة "الخلاص".. هل يتكرر المشهد في ذكرى الثورة؟

Changed

ناقشت فقرة ضمن "الأخيرة" أبعاد الدعوات لمظاهرات في ذكرى الثورة التونسية (الصورة: تويتر)
اتخذت المظاهرات ضد الرئيس سعيد منعرجًا جديدًا بعد منعها من قبل أنصاره فيما تتعهد جبهة الخلاص بمواصلة "النضال إلى حين العودة إلى الشرعية".

تظاهر مئات التونسيين أمام منزل الرئيس قيس سعيد في حي المنيهلة بدعوة من "جبهة الخلاص الوطني" رفضًا لمواصلة الرئيس السيطرة على جميع السلطات.

غير أن التظاهرة تحوّلت إلى اشتباكات مع أنصار الرئيس التونسي.

وقال رئيس "جبهة الخلاص الوطني" أحمد نجيب الشابي، في حديث إلى "العربي"، إن تونس تتهيأ للتغيير، مؤكدًا أن عشرات آلاف التونسيين سيتظاهرون ضد الرئيس قيس سعيد في ذكرى الثورة في 14 يناير/ كانون الثاني الحالي.

وندّد الشابي بمحاولة أنصار الرئيس منع مظاهرة جبهة الخلاص الوطني، مضيفًا أن "دولة الاستبداد" تريد سرقة مكتسبات الثورة بمنع التظاهر.

ويأتي تصدّي أنصار الرئيس للتظاهرة في ظل احتقان حاد تعيشه تونس، وحالة استقطاب غير مسبوقة، تقول المعارضة إنها نتيجة طبيعية لحملات التجييش وتشويه صورة المعارضين، بينما يرى أنصار الرئيس أن المعارضة "غير مرحّب بها" في منطقتهم.

تظاهرات في ذكرى الثورة

واتخذت المظاهرات ضد الرئيس سعيد منعرجًا جديدًا بمنعها من قبل أنصاره. وتُحمّل "جبهة الخلاص الوطني" المسؤولية للسلطة السياسية، وتتعهّد بمواصلة النضال إلى حين العودة إلى الشرعية.

وأوضح جوهر بن مبارك، عضو"جبهة الخلاص الوطني"، أن الشعب التونسي أمام دعوة وطنية للتظاهر في ذكرى الثورة تنديدًا بالانقلاب، ولدعوة قيس سعيد إلى الرحيل.

وقال بن مبارك، في حديث إلى "العربي" من تونس، إن البلاد تشهد للمرة الأولى دعوات متزامنة للتظاهر من قبل كل الأحزاب السياسية المعارضة ومنظمات مدنية وشخصيات وطنية، معتبرًا أنها "نقطة تحوّل حقيقية واختراق كبير" في المشهد السياسي "المقاوم للانقلاب".

وأضاف أن المعارضة التونسية ستكون موحّدة في مظاهرات ذكرى الثورة حيث سترفع الشعارات ذاتها، في المكان والزمان ذاته.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close