الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

إسرائيل تصادق مبدئيًا على خطة لبناء 1446 وحدة استيطانية في القدس

إسرائيل تصادق مبدئيًا على خطة لبناء 1446 وحدة استيطانية في القدس

Changed

تقرير لـ"العربي" حول استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على نحو 1500 دونم من الأراضي لتنفيذ مخطط استيطاني جديد (الصورة: غيتي)
تقضي الخطة الإسرائيلية ببناء 1446 وحدة استيطانية في مستوطنة "القناة السفلية" على أراضي بلدة صور باهر الفلسطينية، وبين مستوطنتي "هار حوماه" و"جفعات هاماتوس".

صادقت لجنة حكومية إسرائيلية مبدئيًا على خطة استيطانية، جنوبي مدينة القدس الشرقية، حسبما كشفت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية.

وتقضي الخطة ببناء 1446 وحدة استيطانية في مستوطنة "القناة السفلية" على أراضي بلدة صور باهر الفلسطينية، وبين مستوطنتي "هار حوماه" و"جفعات هاماتوس".

وكتبت الباحثة في حركة "السلام الآن" جفعات عوفران، في تغريدة على تويتر، أن "اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء (حكومية) اجتمعت الإثنين، وتمت المصادقة على "إيداع خطة الوحدات الاستيطانية في (مستوطنة) القناة السفلية للاعتراض".

وحال إيداع أي خطة للاعتراض، فإنه يتم منح المتضررين فترة 60 يومًا لتقديم اعتراضاتهم إلى لجنة الاعتراضات، وفي حال صادقت عليها اللجنة فإنها تعود إلى اللجنة اللوائية من أجل المصادقة النهائية، وفقًا للحركة.

وتتبع اللجنة اللوائية لوزارة الداخلية الإسرائيلية.

وذكرت عوفران أن اللجنة اللوائية أرجأت (إلى أجل غير مسمى) قرارها بشأن خطة استيطانية ثانية، تشمل بناء 473 وحدة استيطانية في مستوطنة "جفعات هشاكيد" على أراضي بلدة بيت صفافا جنوبي المدينة.

وكان من المقرر أن تجتمع اللجنة اللوائية بعد يومين من زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل منتصف الشهر الجاري، ولكن تم تأجيل الاجتماع لمدة أسبوع حيث انعقد أمس الإثنين.

وتُعارض الإدارة الأميركية الحالية النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت حركة "السلام الآن"، في بيان: "هذه الخطط لا تضر فقط بعلاقات إسرائيل مع أكبر حليف لها (الولايات المتحدة)، ولكنها تضر بالمصالح الإسرائيلية وآفاق السلام والتسوية في القدس"، حسب تعبيره.

وتفيد "السلام الآن" بأن أكثر من 230 ألف مستوطن، يعيشون في مستوطنات بالقدس الشرقية.

ويأتي ذلك فيما تصاعدت وتيرة الاعتداءات الاستيطانية على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، في مساع للسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي الفلسطينية لصالح مشاريع استيطانية.

وتصاعدت كذلك اعتداءات "الاستيطان الرعوي" على الفلسطينيين وممتلكاتهم وأراضيهم الخاصة، وسط محاولة مستمرة لإقامة المزيد من البؤر الاستيطانية والسيطرة على مساحات واسعة من الأراضي في المنطقة "ج" التي تشكل قرابة 60% من مساحة الضفة الغربية، ويسيطر عليها الاحتلال مدنيًا وإداريًا.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أعلنت الأسبوع الماضي الاستيلاء على 1480 دونمًا من أراضي قريتي جالود وقريوت جنوبي نابلس، وترمسعيا والمغير في شمال رام الله في الضفة الغربية المحتلة، لصالح التوسع الاستيطاني في المنطقة.

وفي تصريح لـ "العربي"، قال رئيس مجلس قروي جالود في جنوب نابلس، رائد محمد الحاج إن هذه الأراضي تحيط بها سبعة جبال، وهذا المخطط الإسرائيلي يُعد قديمًا منذ عام 1975، لإقامة مدينة تسمى مدينة التلال السبع بهدف إقامة المستوطنات عليها، وقد باشر الاحتلال بمصادرة التلال تباعًا.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close