قٌتل ثلاثة أشخاص وأصيب عشرات في هجوم مسلح على قرية "سرف عمرة" في شمال دارفور.
وأفاد المتحدث باسم التنسيقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور بأن ميليشيات هاجمت القرية، وأحرقت منازل، ما أدى إلى موجة نزوح نحو البلدات القريبة.
وحذر المتحدث من خطورة الوضع في القرية، بينما أفادت مصادر محلية بأن الهجوم وقع على خلفية مقتل أحد المسلحين من قبيلة مجاورة على يد سكان قرية سرف عمرة.
الهجوم على "سرف عمرة"
من جهته، أفاد مراسل "العربي" من الخرطوم، بأن ميليشيات هاجمت قريتين بجانب بلدة سرف عمرة وقاموا بنهب المواطنين، مشيرًا إلى حدوث عمليات قتل وسقوط عدد من الجرحى، الأمر الذي أدى إلى نزوح عدد كبير من سكان القريتين إلى البلدة المجاورة وهي سرف عمرة.
وأوضح أن هذه المشاكل التي تحدث في هذه المنطقة هي تكرار للخلافات القبلية، إضافة إلى التوتر الأمني القائم على خلافات بين المليشيات المسلحة التي تتحكم في المنطقة.
وأضاف أن هناك أيضًا توترات أمنية بين القوات الحكومية التي تحفظ الأمن في منطقة سرف عمرة والحركات المسلحة التي تقيم في هذه المنطقة وتسيطر عليها، الأمر الذي أدى إلى توتر أمني كبير ومشاحنات.
ويخلص إلى أن منطقة سرف عمرة تشهد توترات منذ فترة طويلة جدًا نتيجة لصراعات يقول البعض إنها خلافات على الرعي والزراعة، ولكن في جوهر الموضوع يبدو أن هناك خلافات حول السيطرة والنفوذ بالنسبة للميليشيات المسلحة التي تحكم في المنطقة والمناطق المجاورة.
