الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

اعتداء إسرائيلي جديد على أهالي كفرشوبا.. الجيش اللبناني يستقدم تعزيزات

اعتداء إسرائيلي جديد على أهالي كفرشوبا.. الجيش اللبناني يستقدم تعزيزات

Changed

استقدم الجيش اللبناني تعزيزات إلى منطقة كفرشوبا- حساب الجيش على تويتر
استقدم الجيش اللبناني تعزيزات إلى منطقة كفرشوبا- حساب الجيش على تويتر
أفاد مراسل "العربي" بأن قوة إسرائيلية اعتدت بقنابل الغاز على أهالي كفرشوبا والعرقوب، لافتًا إلى انتشار قوات اليونيفيل واستقدام الجيش اللبناني لتعزيزات.

اعتدت قوة إسرائيلية اليوم الجمعة بقنابل الغاز على أهالي كفرشوبا والعرقوب، خلال مظاهرات لهم رفضًا لتجريف أراضيهم على الخط الحدودي جنوبي لبنان، بحسب ما أفاد مراسل "العربي".

وذكر مراسلنا أن قوات اليونيفيل انتشرت في قرية كفرشوبا الحدودية منعًا لتفاقم الأوضاع، وأن الجيش اللبناني استقدم تعزيزات إلى المنطقة.

من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنّ "الجيش أطلق قنابل الغاز لتفريق متظاهرين لبنانيين رموا الحجارة باتجاه قواته" في كفرشوبا الحدودية.

وسعى جيش الاحتلال خلال الأيام القليلة الماضية إلى التقدم نحو الحدود اللبنانية في محاولة لحفر خندق عند نقطة كفرشوبا، بحسب مراسل "العربي".

تضامن مع الراعي إسماعيل ناصر

ونفذ الأهالي وقفتهم الاحتجاجية اليوم الجمعة، تضامنًا مع الراعي إسماعيل ناصر من كفرشوبا، والذي أوقف الأربعاء الماضي عمل جرافة إسرائيلية بجسده في مرتفعات البلدة. 

وجاء موقف ناصر البطولي، والذي كاد أن يدفن حيًا، خلال عملية تجريف تقوم بها القوات الإسرائيلية في أرضه، بحجّة العمل خلف خط الانسحاب بين لبنان وقوات الاحتلال.

وظهر ناصر في المقطع المصوّر صلبًا وثابتًا في مكانه فيما كانت تسير الجرافة نحوه وتغمره بالتراب، لكن تدخل قوات من اليونيفيل منع استمرار عمليات الجرف في المنطقة.  

وحظي المزارع اللبناني خلال الأيام الماضية بإشادات واسعة، لموقفه البطولي ووقوفه في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وسبق أن احتلت إسرائيل مساحات واسعة من لبنان قبل أن تنسحب من قراه الجنوبية عام 2000، باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.

وخلال العقود الماضية، شنّت إسرائيل حروبًا عديدة على لبنان، كان آخرها في يوليو/ تموز 2006 وأدّت إلى استشهاد أكثر من ألف لبناني وإصابة الآلاف بجروح، فضلًا عن دمار واسع في بنية لبنان التحتية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close