الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

الانتخابات الأميركية 2024.. مايك بنس يرفض تأييد ترمب

الانتخابات الأميركية 2024.. مايك بنس يرفض تأييد ترمب

Changed

دافع بنس عن سجل إدارة ترمب، قائلًا إنّه "يفتخر بشدة" بإنجازاتها
دافع بنس عن سجل إدارة ترمب، قائلًا إنّه "يفتخر بشدة" بإنجازاتها- رويترز
أعلن مايك بنس أنّه لن يؤيد ترشيح ترمب أو يدعم بايدن الذي ضمن في هذا الأسبوع بطاقة الترشّح عن الحزب الديموقراطي.

أعلن نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس أمس الجمعة، أنّه لن يؤيد دونالد ترمب المرشّح لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقرّرة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وقال بنس في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز": "ينبغي ألا يكون مفاجئًا أنني لن أدعم دونالد ترمب هذا العام"، مضيفًا أنّ ترمب "يتّبع أجندة تتعارض مع أجندة المحافظين التي حكمنا بموجبها خلال سنواتنا الأربع".

ولم يُعلن بنس دعمه لأيّ شخصية بديلة، مشيرًا إلى أنّه لن يدعم بايدن الذي ضمن في هذا الأسبوع بطاقة الترشّح عن الحزب الديموقراطي.

وتأتي تصريحات بنس (64 عامًا) بعد أيام قليلة على حصد ترمب العدد الكافي من أصوات المندوبين لانتزاع بطاقة الترشّح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية التي سيُواجه فيها بايدن في نوفمبر.

وكان بنس أحد أوائل منافسي ترمب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، لكنه قرّر الانسحاب في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بسبب ضعف التأييد له.

إعلان مدوٍ

ووصفت وسائل إعلام أميركية إعلان بنس بأنّه "مدوٍ"، إذ أنّ انقسامات عميقة باعدت بين الرجلين منذ انتهاء ولاية ترمب.

وساد التباعد بين الرجلين بعدما حاول ترمب الضغط على بنس لمساعدته في قلب هزيمته في انتخابات 2020 أمام جو بايدن، وهاجمه مرارًا على وسائل التواصل الاجتماعي عندما لم ينفّذ المخطط.

وبعدما باءت بالفشل محاولات عدة لترمب وحلفائه لإلغاء نتائج الانتخابات، حضّ الرئيس آنذاك حشدًا من أنصاره على التوجّه إلى مقرّ الكونغرس، فاقتحموا المبنى وهتف بعضهم "اشنقوا مايك بنس".

وبقي بنس وفيًا لترمب طوال ولايته وصولًا إلى انتهاء انتخابات 2020. لكنّه وصف أفعال ترمب في السادس من يناير بأنّها "متهوّرة"، وقال إنّها "عرّضته وعائلته للخطر".

وكان ترمب طلب من بنس أن يمنع مصادقة الكونغرس على فوز بايدن في الاستحقاق الرئاسي. لكنّ بنس رفض الاستجابة لترمب، فبات مكروهًا من مناصري ترمب الأكثر تشدّدًا.

ودافع بنس في المقابلة عن سجل إدارة ترمب (2017-2021)، وقال إنّه "يفتخر بشدة" بإنجازاتها.

وقال: "كان سجلًا محافظًا جعل الولايات المتحدة أكثر ازدهارًا وأكثر أمنًا، وشهد تعيين محافظين في محاكمنا، في عالم أكثر سلامًا"، لكنّه أشار إلى أنّه أكد في حملته الرئاسية وجود "خلافات عميقة بيني وبين ترمب حول مجموعة من القضايا".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close