حافظت البرازيل على صدارتها للتصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في التغيير الأخير له، قبل انطلاق كأس العالم الشهر المقبل في قطر، فيما تقدمت إيطاليا على إسبانيا في الترتيب.
وتسعى البرازيل الدولة الوحيدة التي شاركت في كل نهائيات كأس العالم لتعزيز رقمها القياسي والتتويج بلقبها السادس في الدوحة.
وستبدأ رحلتها بعدما عززت تقدمها في قمة التصنيف عقب انتصارين وديين على غانا وتونس، ما وسع الفارق مع بلجيكا صاحبة المركز الثاني التي خسرت من هولندا في دوري الأمم الأوروبية.
وظلت الأرجنتين الغريم التقليدي للبرازيل في المركز الثالث، فيما احتلت فرنسا بطلة العالم المركز الرابع، وجاءت إنكلترا وصيفة بطلة أوروبا 2020 في المركز الخامس.
وكانت هناك أخبار سارة لإيطاليا، التي فشلت في التأهل لنهائيات كأس العالم مجددًا، حيث ارتقت فوق إسبانيا، وجاءت في المركز السادس.
وكان لبعض المنتخبات التي صعدت لكأس العالم نصيب في التقدم بالترتيب، حيث ارتقت كرواتيا ثلاثة مراكز واحتلت المركز 12، وقفزت إيران مركزين لتصبح في المركز 20، أما صربيا فصعدت للمركز 21.
المنتخبات العربية
على مستوى المنتخبات العربية، تقدم المغرب مركزًا واحتل المرتبة 22، بعد انتصاره على تشيلي وتعادله مع باراغواي وديًا، وظلت تونس في المركز 30 رغم الخسارة من البرازيل.
وتراجع ترتيب قطر مستضيفة كأس العالم مركزين لتصبح في المركز 50 في التصنيف، أما السعودية فصعدت مركزين وأصبحت رقم 51.
وقفزت الجزائر أربعة مراكز لتكون رقم 37 في القائمة، وتتخطى مصر التي قفزت مركزًا وباتت في المركز 39، وأخفق المنتخبان في التأهل لنهائيات قطر.
وتحضيرًا للمونديال، استطاع معرض تابع لمتحف "قطر الأولمبي والرياضي" في العاصمة القطرية الدوحة أن يجمع مقتنيات نادرة وثمينة لأهم الرياضيين، وخصوصًا لاعبي كرة القدم.
ونظم المعرض الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط احتفاء بإقامة بطولة كأس العالم في قطر، ومن المقرر أن يستمر حتى الأول من أبريل/ نيسان العام المقبل.
وتنتمي القطع والأفلام والصور المعروضة إلى مجموعة متنوعة من المؤسسات المحلية والدولية، في حين يندرج بعضها تحت إطار إعارات من هواة جمع المقتنيات، كما ستعرض قطع بارزة من المتاحف الشريكة الدولية الكبرى.
ويحتوي المعرض على ميداليات وقمصان وأحذية وكرات قدم ليست عادية، حيث إن كل قطعة منها تروي مسيرة أشخاص حققوا نجاحات مبهرة وسُطّرت أسماؤهم في ذاكرة الجميع.