الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

التوتر بين باريس ولندن.. فرنسا: لن نتلقى دروسًا من بريطانيا حول الهجرة

التوتر بين باريس ولندن.. فرنسا: لن نتلقى دروسًا من بريطانيا حول الهجرة

Changed

اعتبر وزير الداخلية الفرنسي أن الوضع في كاليه حيث يحتشد مهاجرون على أمل الانتقال إلى بريطانيا هو نتيجة لتصرفات حكومة بوريس جونسون (غيتي)
اعتبر وزير الداخلية الفرنسي أن الوضع في كاليه حيث يحتشد مهاجرون على أمل الانتقال إلى بريطانيا هو نتيجة لتصرفات حكومة بوريس جونسون (غيتي)
تصاعد التوتر بين لندن وباريس الجمعة بعد أن بلغ عدد عابري المانش غير القانونيين مستوى قياسيًا في اليوم السابق عندما تمكن 1185 مهاجرًا من الوصول إلى بريطانيا.

في تصريحات جديدة تعكس التوتر المتصاعد بين باريس ولندن، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إنّه "ليس لدى بريطانيا دروس تمليها علينا" حول إدارة فرنسا للمهاجرين الذين يريدون الانتقال إلى المملكة المتحدة.

وأضف دارمانان الذي سيستقبل نظيرته البريطانية بريتي باتيل مساء الإثنين، أن البريطانيين "يجب أن يتوقفوا عن استخدامنا لحل مشكلاتهم الداخلية"، مردفًا: "نحن لسنا معاونين لهم ولا مساعدين لهم". 

واعتبر دارمانان في تصريحات لقناة "سي نيوز" الفرنسية، أن الوضع في كاليه حيث يحتشد مهاجرون على أمل الانتقال إلى بريطانيا هو نتيجة لتصرفات حكومة بوريس جونسون. 

وأضاف: "سوف أذكر نظيرتي البريطانية بأن المنظمات غير الحكومية التي تمنع الشرطة والدرك من العمل هي إلى حد كبير منظمات غير حكومية بريطانية مع مواطنين بريطانيين على الأراضي الفرنسية ويقومون بأنشطة دعائية". 

وأضاف أن "المهربين الذين ينظمون الشبكات ويستغلون النساء والأطفال.. كثير منهم موجودون في بريطانيا". 

وانتقد دارمانان "سوق العمل في بريطانيا الذي يعتمد إلى حد كبير على جيش احتياطي، كما يقول كارل ماركس، وهم الأشخاص غير النظاميين الذين يمكنهم العمل بأجر منخفض". 

وشدّد على أنه "إذا غير البريطانيون تشريعاتهم بدرجة كبيرة - لقد فعلوا ذلك، ولكن ليس بما يكفي - فلن يبقى أحد في كاليه أو دونكيرك". وقال أيضًا: "نحن من يتحمل تبعات السياسة البريطانية. يجب ألا نعكس الأدوار". 

وتصاعد التوتر بين لندن وباريس الجمعة بعد أن بلغ عدد عابري المانش غير القانونيين مستوى قياسيًا في اليوم السابق عندما تمكن 1185 مهاجرًا من الوصول إلى الأراضي البريطانية، وفقًا لوزارة الداخلية البريطانية.

وكان قد نشب خلاف بين البلدين الجارين، يتعلق بإجراءات منح التراخيص لمراكب الصيد التابعة لدول الاتحاد الأوروبي، والراغبة في الصيد في المياه البريطانية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد "بريكست". ويعتمد الصيادون البريطانيون بشكل كبير على المرافئ الفرنسية التي يعتبرونها بمثابة بوابة دخول إلى القارة الأوروبية.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close