الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

الروس يشددون الضغط على كييف.. "درون" تقصف مبنى سكنيًا

الروس يشددون الضغط على كييف.. "درون" تقصف مبنى سكنيًا

Changed

نقل مراسل "العربي" عن السلطات الأوكرانية قولها إنها تقاوم التقدم الروسي صوب كييف وتحاول صد هجماته (الصورة: العربي)
شددت القوات الروسية ضغوطها على كييف في اليوم الـ17 من عمر الهجوم الروسي، ورصدت كاميرا "العربي" الخراب الذي لحق بمبنى سكني في المدينة القديمة جرّاء القصف.

تعرّض مبنى سكني في الحيّ السياحي من العاصمة الأوكرانية لقصف بطائرة درون، وفق ما أفادت السلطات الأوكرانية الرسمية.

ويشكل الحي جزءًا من المدينة القديمة في كييف، وهو يتواجد بين نهر دنيبر وكنيسة نيكولا بريتيسكا.

وأفاد مراسل "العربي" بأن القصف على المبنى أدّى إلى تدمير الجزء الأعلى منه، مشيرًا إلى أن السلطات لم توضح سبب استهدافه، ولا سيما وأن المنطقة سكنية وتخلو من أي مظاهر عسكرية، باستثناء الحواجز التي تقطع أوصال المدينة في هذا الشارع وفي شوارع أخرى.

تشديد الضغوط"

وشددت القوات الروسية ضغوطها على عاصمة أوكرانيا في اليوم السابع عشر من عمر الهجوم الروسي.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن صفارات الإنذار دوّت في كل الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك في المدن الكبرى كييف وأوديسا ودنيبرو وخاركيف.

وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن الجزء الأكبر من القوات الروسية بات على بعد نحو 25 كيلومترًا من قلب العاصمة.

وأعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن القوات الروسية الموجودة في ضواحي العاصمة تحاول القضاء على الدفاعات في بلدات عدة بشمال العاصمة لإحكام الطوق حولها. من بين تلك البلدات تشيرنيهيف التي نالت مكتبتها حصتها من القصف. 

"كييف رمز للمقاومة"

وأظهرت صور التقطتها أقمار صناعية أن وحدات عسكرية روسية تواصل انتشارها قرب العاصمة، وتطلق نيران المدفعية بكثافة صوب مناطق سكنية.

وإلى الجنوب منها اهتزت مدينة فسيلكيف من جرّاء قصف استهدف قاعدة جوية.

وكان مراسل "العربي" قد أفاد صباحًا بأن أصوات الاشتباكات لم تهدأ في محيط العاصمة. وبينما لفت إلى أن الجيش الروسي قال إنه حقق بعض التقدم في المحور الشرقي من المدينة وسيطر على بعض المناطق فيه، نقل عن السلطات الأوكرانية قولها إنها تقاوم التقدم الروسي وتحاول صد هجماته.

وفي هذا الصدد، أعلن ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس زيلينسكي في تسجيل فيديو أن "كييف رمز للمقاومة"، وهي تستعد "للدفاع".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close