كثّفت قوات الأمن السودانية انتشارها في العاصمة الخرطوم تحسبًا لمظاهرات دعت إليها لجان المقاومة للمطالبة بإرساء حكم مدني كامل ومحاسبة قتلة المتظاهرين.
ويشير مراسل "العربي" في الخرطوم وائل محمد حسن إلى انتشار عدد من المركبات التي تتبع لقوات مكافحة الشغب في العاصمة السودانية.
دعوات للتظاهر في شرق النيل
وكانت تنسيقيات لجان المقاومة قد دعت في بيان صدر أمس السبت إلى التجمع والتظاهر في منطقة شرق النيل البعيدة عن وسط الخرطوم.
ويلفت المراسل إلى أن السلطات قامت بنشر القوات الأمنية في المنطقة تحسبًا لخروج مواكب أخرى من وسط الخرطوم كما حدث الخميس الماضي عندما أعلنت تنسيقيات لجان المقاومة أن مركزية المظاهرات ستكون في أم درمان.
ويوضح أن "خروج المظاهرات يشير إلى أن الشارع الرافض للاتفاق الإطاري ما يزال يصعّد من تحركاته رفضًا للعملية السياسية التي تمضي إلى تشكيل حكومة مدنية، وفق ما ذكر الفريق عبد الفتاح البرهان في خطابه أمس.
وقال البرهان إن الجيش سيدعم التحوّل الديمقراطي وإنه شريك مع الشعب في دعم هذه الحكومة.
كما عقد اجتماع ضم عددًا من قيادات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام والتي وضع لها مكانًا للتوقيع على الاتفاق الإطاري لكنها لم توقع بعد.
ويلفت المراسل إلى أن الأيام المقبلة ستشهد عددًا من الخطوات السياسية تجاه حلحلة الأزمة في السودان.
