الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

السياسة النقدية المتشددة.. هل تتجه الولايات المتحدة ومنطقة اليورو إلى تخفيفها؟

السياسة النقدية المتشددة.. هل تتجه الولايات المتحدة ومنطقة اليورو إلى تخفيفها؟

Changed

تقرير على "العربي" حول التوجه لتخفيف السياسات النقدية المتشددة في الولايات المتحدة وأوروبا (الصورة: وسائل التواصل)
يعرب بعض أعضاء الفيدرالي عن قلقهم بشأن المخاطر التي يتعرض لها النظام العالمي إذا استمرت الوتيرة القوية لرفع الفائدة.

تشير توقعات إلى تخفيف السياسات النقدية المتشددة في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو العام المقبل؛ نتيجة مخاطر الفائدة المرتفعة.

ويتوقع أعضاء في البنك المركزي الأوروبي تباطؤ الزيادات على أسعار الفائدة العام المقبل في حال الحاجة إليها.

ويميل أعضاء الفيدرالي الأميركي، بحسب محضر اجتماعهم الأخير إلى زيادات طفيفة في أسعار الفائدة في الاجتماعات المقبلة، وتتوقع الأسواق أن تبلغ نصف نقطة مئوية.

كبح التضخم

تطورات لافتة في قلب صناعة السياسة النقدية العالمية، بعد أربعة ارتفاعات متتالية وصلت 75 نقطة أساس، رفعت الفائدة العالمية عاليًا لكبح التضخم.

ويعرب بعض أعضاء الفيدرالي عن قلقهم بشأن المخاطر التي يتعرض لها النظام العالمي، في حال استمرت الوتيرة القوية لرفع الفائدة.

ويرى المحللون في "إيكسفورد إيكونوميك" أن القناعات تترسخ بإمكانية رفع الفائدة نصف نقطة مئوية في 14 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

ضغط شركات

من جانبهم، يرى محللون مورغن ستانلي، أن آخر رفع للفائدة الأميركية سيحل في يناير/ كانون الثاني المقبل، بضغط من نتائج الشركات والاقتصاد عمومًا خلال عام 2022.

ويدعم مورغن ستانلي رأيه بالأدلة على تراجع التضخم واستمرار الفيدرالي الأميركي في مراقبة أوضاع الاقتصاد.

إذ سجل التضخم في أكبر اقتصاد نسبة سبعة وسبعة أعشار بالمئة في الشهر الماضي، بانخفاض نقطة واحدة ونصف النقطة المئوية عن أعلى مستوى له في 4 عقود المسجل في يوليو/ تموز الماضي عندما تخطى 9%.

وفي المجمل، فإن السياسة النقدية الأميركية والأوروبية تتجه لتخفيف تشددها تجاه التضخم لموازنة احتياجات النمو الاقتصادي وتراجع معدلات التضخم من جهة أخرى.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close