الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

الصومال.. مقتل 200 عنصر من حركة "الشباب" بعملية عسكرية جنوب البلاد

الصومال.. مقتل 200 عنصر من حركة "الشباب" بعملية عسكرية جنوب البلاد

Changed

تقرير عن اجتماع التحالف الرباعي الذي عُقد مؤخرًا في العاصمة الصومالية من أجل البحث في إيقاف تمدد حركة الشباب (الصورة: غيتي)
يواصل الجيش الصومالي عملياته التي أطلقها في يوليو 2022 لتحرير وسط البلاد من عناصر الحركة بدعم جوي تنفذه القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا.

قُتل 200 عنصر من حركة "الشباب" في عملية عسكرية برية وجوية بولاية هيرشبيلي جنوبي الصومال، وفق ما أعلنت الحكومة اليوم الخميس.

وقال نائب وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن يوسف في مؤتمر صحافي: "الجيش الصومالي بالتعاون مع المخابرات الصومالية والشركاء الدوليين، نفّذ عملية عسكرية في بلدة إنجي بإقليم شبيلي السفلى (في الولاية)".

ولم يحدد المسؤول الصومالي من قصد بـ"الشركاء الدوليين" إلا أن الجيش الصومالي سبق أن أطلق في يوليو/ تموز 2022 عملية عسكرية لتحرير وسط البلاد من عناصر الحركة بدعم جوي تنفذه القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "أفريكوم".

وأشار يوسف إلى أن "العملية العسكرية التي جرت خلال الـ24 ساعة الماضية في البلدة، أسفرت عن مقتل 200 من عناصر الشباب بينهم قيادات ميدانية، إلى جانب مصادرة 300 قطعة سلاح كانت بحوزة الإرهابيين".

القبض على بعض العناصر

وأضاف المسؤول الصومالي أن "القياديين الميدانيين الذين قتلوا في العملية العسكرية التي رافقتها غارة جوية هم صلاد محمود مسؤول جمع الإتاوات، ويوسف على شيخ رئيس بلدة فيدو، وسنطري مسؤول الحسبة، وحسين طيري نائب مسؤول جمع الإتاوات".

وأكد يوسف، أن الجيش "تمكن خلال العملية من إلقاء القبض على عناصر من الشباب أصيبوا بجروح متفاوتة حيث يتلقون العلاج اللازم في المراكز العسكرية الحكومية". ولم تعلّق حركة "الشباب" حتى الساعة 12:45 ( ت.غ) على خبر مقتل 200 من عناصرها.

وكانت السلطات الصومالية أعلنت، أمس الأربعاء، عن مقتل 75 من عناصر حركة "الشباب" في عملية عسكرية وجوية في إقليم مدغ بولاية جلمدغ وسط البلاد.

وبحسب بيان للولاية نفذ "الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين والحلفاء الدوليين عملية عسكرية استهدفت بلدة قيعد الواقعة جنوبي إقليم مدغ". 

وأضاف البيان أن العملية "تضمنت غارة جوية ما أدى إلى مقتل 75 من عناصر الشباب، إلى جانب مصادرة عتاد عسكري كان بحوزة الإرهابيين".

وأشار البيان، إلى أن العملية العسكرية جاءت بهدف "تحرير البلدات المتبقية في قبضة الإرهابيين في الولاية".

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه القوات الحكومية بالتعاون مع ميليشيات قبلية عمليات عسكرية ضد حركة "الشباب" قتلت خلالها عشرات من عناصر الحركة واستعادت السيطرة على مناطق عديدة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close