الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

الكارثة لم تنته.. الأمم المتحدة: عدد ضحايا زلزال تركيا وسوريا سيتضاعف

الكارثة لم تنته.. الأمم المتحدة: عدد ضحايا زلزال تركيا وسوريا سيتضاعف

Changed

"العربي" يواكب مستجدات الأعمال الميدانية للإنقاذ والبحث بعد كارثة الزلزال (الصورة: غيتي)
قد يتضاعف عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في الأيام المقبلة بحسب المسؤول الأممي مارتن غيرفيت الذي زار جنوب تركيا.

أدى الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا إلى مقتل أكثر من 28 ألف شخص على الأقل، فيما تتوقع الأمم المتحدة أن "تتضاعف" الأرقام المعلنة بشكل كبير.

وبحسب آخر التقارير الرسمية، أدى الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات إلى مقتل 28191 شخصًا على الأقل، 24617 في تركيا و3574 في سوريا.

الحصيلة "ستتضاعف"

وأعلنت السلطات في تركيا وسوريا عن إنقاذ أشخاص مازالوا على قيد الحياة بعد قرابة أسبوع من الزلزال الهائل.

وحذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، السبت، من أن حصيلة ضحايا الزلزال الشديد في تركيا وسوريا "ستتضاعف أو أكثر".

وزار غريفيث أمس في تركيا مدينة كهرمان مرعش مركز الزلزال، وقال في حديث صحفي: "أعتقد أنه من الصعب تقييم (الحصيلة) بدقة، لأنّ علينا أن نرى تحت الأنقاض، لكنني واثق من أنها ستتضاعف أو أكثر". وأضاف: "لم نبدأ فعليًا بتعداد القتلى بعد".

أكثر من 28 ألف قتيل على الأقل في الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا - غيتي
أكثر من 28 ألف قتيل على الأقل في الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا - غيتي

أرقام كارثية

وتخطت حصيلة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا 28 ألف قتيل، فيما أنقذ أشخاص بأعجوبة السبت وسط عمليات البحث المتواصلة، فيما استحدثت مقابر في ظل طقس شديد البرودة.

وشرّد الزلزال ما يصل إلى 5,3 ملايين شخص في سوريا وحدها، على ما حذرت الأمم المتحدة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم أمس، أن عدد المتضررين من جراء الزلزال بلغ نحو 26 مليون شخص، وأطلقت نداء لجمع 42,8 مليون دولار لتمويل الحاجات العاجلة على الصعيد الصحي.

وقال غريفيث أمس في فيديو نشر على حسابه على تويتر: "قريبًا سيخلي الأشخاص المكلفون بعمليات البحث والإغاثة المكان، للوكالات الإنسانية التي سيقضي عملها بالاهتمام بالعدد الاستثنائي من الأشخاص المتضررين خلال الأشهر المقبلة".

زيارة أممية إلى سوريا

وفي الجانب الثاني، وصل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أمس السبت، إلى مدينة حلب شمالي سوريا المتضررة بشدة جراء الزلزال.

وقال على تويتر: "يعتصرني الحزن لمعاينة ظروف الناجين"، متحدثًا عن طقس بارد، ووصول محدود جدًا إلى المأوى والطعام والمياه والرعاية الطبية.

وجال غيبرييسوس برفقة وزير الصحة على أحياء متضررة في مدينة حلب. كما زار مستشفى ومركز إيواء للناجين.

ووافقت حكومة النظام السوري على إيصال مساعدات إنسانية إلى مناطق خارج سيطرتها في شمال البلاد بعد مرور نحو خمسة أيام على الزلزال، وفق ما نقلت وكالة أنباء النظام (سانا).

وتُنقل المساعدات الإنسانية المخصّصة لشمال غرب سوريا عادة من تركيا عبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار صادر عن مجلس الأمن بشأن المساعدات العابرة للحدود.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close