الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

المغاور البربرية في قفصة التونسية.. "كنز أثري" ينجح باستقطاب السياح

المغاور البربرية في قفصة التونسية.. "كنز أثري" ينجح باستقطاب السياح

Changed

الباحث في التراث التونسي حاتم الرياحي يصف منطقة السند التونسية بـ"الكنز الأثري" (الصورة: تويتر)
تعد المغارات البربرية الموجودة في منطقة السند بمحافظة قفصة التونسية من بين الوجهات السياحية التي تستقطب الكثير من الزوّار.

باتت المغاور البربرية في منطقة السند، بمحافظة قفصة جنوبي تونس من بين الوجهات السياحية في البلاد، لما تحمله من إرث حضاري وإنساني للسكان القدامى للمنطقة.

ويحاول أهالي المنطقة الحفاظ على موروثهم في الاحتفال والعيش والأزياء والطقوس والعادات رغم الصعوبات التي فرضها المكان.

واستوطن السكان القدامى أو ما يسموّن بـ"البربر" قمم الجبال، هربًا من الأعداء وبحثًا عن أماكن تؤويهم، وقد نجحوا بنحت بيوتهم في الصخور لتكون واحدة من أبرز المعالم المعمارية الحضارية في المنطقة.

وتستقطب المنطقة الكثير من الزوّار في هذا الوقت من السنة لمواكبة الاحتفالات، واحتفاءً بموروث المنطقة من آلات ومعدات استخدمها الأسلاف في حياتهم اليومية.

وتتضمن المغارات غرفًا مفتوحة بطريقة هندسية، تضمن التهوية وتجعل المكان الخارجي مكشوفًا لأهل الدار، ما يسهّل عليهم المراقبة في حال تعرّضوا لأي هجوم.

"كنز أثري"

ووصف الباحث في التراث التونسي، حاتم الرياحي، منطقة السند ومغاراتها بـ"الكنز الأثري"، متحدثًا عن وجود جهود لتسجيلها في قائمة التراث العالمي في منظمة اليونيسكو.

وقال الرياحي في حديث إلى "العربي" من تبرسق، إن المنطقة مؤهلة لتنضم إلى هذه القائمة لأن المغاور البربرية فيها نادرة فضلاً عن مؤهلاتها التاريخية والتراثية.

وأشار إلى أن المناطق الداخلية في الجنوب الغربي التونسي أو في الشمال والوسط الغربي، تعاني من قلة الترويج والتسويق لها عبر وسائل الإعلام، فيما ينصّب التركيز على الأماكن والمعالم السياحية في المنطقة الساحلية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close