قُتل 7 جنود يمنيين على الأقل، في هجوم جديد يُعتقد أن مسلحي تنظيم القاعدة نفذوه في محافظة أبين بجنوب البلاد، حسبما أكد مصدر عسكري لوكالة رويترز.
وهذا هو أول هجوم على قوات الأمن في أبين منذ بداية العام الجديد، ويأتي في أعقاب هجمات نفذها التنظيم خلال الثلاثة الأشهر الماضية بالمحافظة نفسها وأودت بحياة عشرات الجنود.
وكشف المتحدث العسكري لقوات المجلس الانتقالي محمد النقيب للوكالة أن الهجوم وقع في مديرية مودية في شرق أبين بالقرب من وادي عومران أثناء انتشار وحدات أمنية وعسكرية، إذ تعقبتها "العناصر الإرهابية" التي فجرت عبوات ناسفة في عربات عسكرية تقل جنودًا، مما أدى إلى مقتل سبعة وإصابة ثمانية آخرين.
"محاولة تعطيل التقدم العسكري"
وأكد محمد النقيب في بيان أن القوات المسلحة الجنوبية "مستمرة في تنفيذ ما أوكل إليها من مهام ضمن عملية سهام الشرق الثانية بمحافظة أبين".
وأوضح أن "وحدات قواتنا المسلحة الجنوبية واصلت ملاحقة وتتبع العناصر الإرهابية، ودعم وتعزيز الأجهزة الأمنية في المديريات والمناطق التي تم السيطرة عليها وتطهيرها من تلك العناصر".
والأحد الماضي، أعلن "الانتقالي الجنوبي" انطلاق المرحلة الثانية من عملية "سهام الشرق" لمكافحة "الجماعات الإرهابية" في أبين.
وفي 22 أغسطس/ آب 2022، أعلن المجلس انطلاق عملية عسكرية سماها "سهام الشرق" لمكافحة ما وصفه بـ"التنظيمات الإرهابية" في أبين، تمكنت فيها من طرد عناصر "القاعدة" من جميع المناطق التي كانت تسيطر عليها.
قوات المجلس الانتقالي الجنوبي تسيطر على منطقة #شقرة في #أبين وتعد بمواصلة التقدم#العربي_اليوم #اليمن تقرير: حنان البلخي pic.twitter.com/ahsprT3tCn
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 25, 2022
وفي 18 سبتمبر/ أيلول 2022، أعلن "الانتقالي" سيطرة قواته بالكامل على معسكر "عومران" الاستراتيجي، أكبر معاقل تنظيم "القاعدة" شرقي مديرية مودية بأبين.
وتوجد عناصر من "القاعدة" في عدد من محافظات اليمن خاصة الجنوبية منها، وتشن من حين إلى آخر هجمات ضد قوات الجيش والأمن الحكومية.
وتقع محافظات جنوبية هي عدن وشبوة وسقطرى ومعظم أبين، تحت سيطرة قوات المجلس الانتقالي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
