الأحد 19 مايو / مايو 2024

بتنمية الموهبة وتشجيع الأهل.. مصريات ينهين احتكار الرجال للإنشاد الديني

بتنمية الموهبة وتشجيع الأهل.. مصريات ينهين احتكار الرجال للإنشاد الديني

Changed

تبدع نساء مصريات في أداء الابتهالات والأناشيد الدينية، وينهين سنوات من احتكار الرجال لهذا النوع من الفن.
أبدعت المبتهلة المصرية شيماء النوبي في مجال الإنشاد الديني على مدى أكثر من 20 عامًا - رويترز
تبدع نساء مصريات في أداء الابتهالات والأناشيد الدينية، وينهين سنوات من احتكار الرجال لهذا النوع من الفن.

تقتحم مصريات فن الإنشاد الديني فيبدعن في أداء الابتهالات، وينهين سنوات من احتكار الرجال لهذا النوع من الفن.

وتُعد المنشدة المصرية نعمة فتحي (27 عامًا) إحدى النساء اللواتي اتجهن نحو الإنشاد، بعدما تعلقت بهذا الفن منذ نعومة أظفارها.

تقول الشابة التي اعتادت في الصغر على مرافقة عائلتها إلى الاحتفالات الدينية إن "الفتيات لم يأخذن حقهن في هذا المجال".

وتردف: "اعتدنا على صوت الرجل في تلاوة القرآن أو الإنشاد أو الابتهال، لكننا كسرنا الحكر على الرجال".

تنمية الموهبة وتشجيع الأهل

وكانت نعمة فتحي بدأت في تنمية موهبتها منذ أن كان عمرها 17 عامًا، فالتحقت وسط تشجيع من عائلتها بدورات تدريبية لتتعلم المقامات الموسيقية.

وبينما تعلقت الفتاة المصرية بفن الإنشاد الديني، نجحت في تحقيق حلمها عام 2017 عندما أنشأت فرقة نسائية للإنشاد الديني. 

والفرقة التي أطلقت عليها اسم "الحور" وتهدف إلى إحياء التراث المصري، لاقت صعوبات في بدايتها لأن المجتمع المصري اعتاد على الاستماع إلى الإنشاد بأصوات الرجال.

ولم تكن المنشدة المصرية نعمة فتحي وحدها في هذا المجال، حيث تشاركت مع نساء أخريات الشغف نفسه على غرار المنشدة شيماء النوبي، التي أبدعت بدورها في مجال الإنشاد الديني على مدى أكثر من 20 عامًا.

وتقول شيماء إنها كانت في الصغر تحفظ القرآن وترتله، وتنشد الأناشيد وتحفظ شارات المسلسلات الدينية وترددها في إذاعة المدرسة، إلى أن أصبحت مبتهلة. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close