الإثنين 20 مايو / مايو 2024

بعد انهيار الهدنة في اليمن.. المعارك تحتدم بين الحوثيين والقوات الحكومية

بعد انهيار الهدنة في اليمن.. المعارك تحتدم بين الحوثيين والقوات الحكومية

Changed

تقرير لـ"العربي" يرصد احتدام المعارك في اليمن بعد انهيار الهدنة (الصورة: الأناضول)
نشر الجانبان المتحاربان تعزيزات عسكرية بمدينتي مأرب وتعز الإستراتيجيتين على خط المواجهة، قبيل ساعات من موعد انتهاء الهدنة استعدادًا للمعارك.

بعد توقف لهيب البنادق لأكثر من 6 أشهر، تتضاءل فرص نجاح الجهود المبذولة لإحياء تفاهمات وقف إطلاق النار على جبهات عدة في اليمن.

فجماعة الحوثي التي أجهضت الخطة الأممية لنزع فتيل الحرب، وعقب ساعات من انتهاء الهدنة الإنسانية، بادرت إلى شن هجومٍ على مواقع القوات الحكومية في تعز، بالتزامن مع هجوم مماثل على مواقع القوات الجنوبية في محافظة الضالع ومدينة الحد في محافظة لحج.

أما في الساحل الغربي، فكانت قطاعات عسكرية أخرى تابعة لجماعة الحوثي تشن هجومًا آخر على مواقع ما تسمى بـ"القوات المشتركة"، حيث شهدت مصرع قيادي حوثي بارز ومرافقيه.

تعزيزات عسكرية

الجانبان المتحاربان، كانا قد نشرا تعزيزات عسكرية بمدينتي مأرب وتعز الإستراتيجيتين على خط المواجهة، قبيل ساعات من موعد انتهاء الهدنة.

فعلى الرغم من جهود البعثة الأممية إلى اليمن في إحياء الهدنة غير أن خطتها اصطدمت برفض الحوثي الذي قال إن الاقتراحات المقدمة "لا تلبي طموحات الشعب اليمني"، بينما طالب المجلس السياسي الأعلى بعائدات من موارد النفط والغاز، مهددًا بمحاولة توجيه ضربات جديدة للسعودية والإمارات.

الخطة الأممية

وكانت الخطة الأممية قد تضمنت مقترحات بفتح طرق نحو مدينة تعز التي تحاصرها القوات الحوثية في جنوب شرقي البلاد، إلى جانب زيادة الرحلات التجارية من العاصمة صنعاء والسماح بدخول المزيد من سفن الوقود إلى ميناء الحديدة.

 إلى جانب ذلك، شمل مقترح المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، التزامات بالإفراج عن المعتقلين، واستئناف عملية سياسية شاملة.

ويوم الأحد الفائت، انتهت الفترة الزمنية المحددة للهدنة الإنسانية بين الحكومة في اليمن وجماعة الحوثي، دون إعلان تمديدها.

وتمزق اليمن، حرب طاحنة تدور منذ 2014 بين الحوثيين المدعومين من إيران وقوات الحكومة التي يساندها تحالف عسكري بقيادة السعودية والإمارات، وتسبّبت بمقتل مئات آلاف الأشخاص بشكل مباشر أو بسبب تداعياتها، وفق الأمم المتحدة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close