رحّب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ أمس السبت، بـ "المبادرات الأحادية التي نفذتها المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي مؤخرًا، لإطلاق سراح عدد إضافي من المحتجزين لدى الطرفين".
وحثّ في تغريدة له على تويتر، أطراف النزاع في اليمن على اتخاذ خطوات نحو إنهاء معاناة آلاف الأسر اليمنية، التي ما زالت تنتظر لم شملها مع ذويها المحتجزين.
وذكر أنه تم خلال الأسبوع الماضي "إطلاق سراح نحو 900 محتجز تقريبًا عن طريق الجهود التيسيرية لمكتب الأمم المتحدة في اليمن".
"الكل مقابل الكل"
وفي 16 أبريل/ نيسان الجاري، انتهت عملية تبادل سجناء كبرى بين الحوثيين والقوات الحكومية اليمنية شملت نحو 900 أسير واستمرّت ثلاثة أيام.
وفي 17 من الشهر نفسه، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والتحالف العسكري بقيادة السعودية، أن المملكة أفرجت عن 104 أسرى من جماعة الحوثي لديها.
والخميس الماضي، أشارت جماعة "الحوثي" في بيان إلى إطلاق سراح 77 أسيرًا للحكومة، في إطار مبادرة إنسانية بمناسبة عيد الفطر.
عدة دول تجلي مواطنيها ودبلوماسييها مع تواصل المعارك للأسبوع الثاني تواليا في #السودان pic.twitter.com/lDcpjuKQAZ
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 23, 2023
واتفق طرفا الصراع في مفاوضات جرت في سويسرا الشهر الماضي على إطلاق سراح 887 أسيرًا، والاجتماع مرة أخرى في مايو/ أيار لبحث الإفراج عن المزيد.
وكان المتحدث باسم الفريق الحكومي اليمني في مفاوضات الأسرى ماجد الفضائل أشار إلى أن كل ترتيبات عملية تبادل الأسرى المتفق عليها جاهزة وستنفذ في وقتها المحدد.
ولفت إلى أن تنفيذ تبادل الأسرى سيبدأ بتاريخ 13 أبريل عبر رحلات طيران متبادلة للصليب الأحمر.
وأكد أن عملية تبادل الأسرى ستتبع بأخرى حتى يتم الإفراج عن جميع المحتجزين والمختطفين على قاعدة الكل مقابل الكل، وتصفير كل المعتقلات والسجون.