وصل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان الثلاثاء، إلى مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، وذلك بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني استعادته مقرّ هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية من قوات الدعم السريع.
ويأتي هذا التطوّر بعد أيام من إعلان الجيش تقدّمه في عدد من مناطق أم درمان وفرض سيطرته عليها.
وأعلن الجيش السوداني الثلاثاء، استعادته مقر "الإذاعة والتلفزيون" بمدينة أم درمان من قوات الدعم السريع، التي سيطرت على المقرّ منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل/ نيسان 2023.
وأفاد مجلس السيادة في بيان مقتضب، بأنّ البرهان الذي يتولّى منصب القائد العام للجيش "وصل إلى مدينة أم درمان".
ونشر المجلس على صفحته الرسمية على منصّة "فيسبوك" صورًا لوصول البرهان إلى أم درمان التي تكرّرت زيارته لها في الآونة الأخيرة، انطلاقًا من المقرّ المؤقت للحكومة السودانية بمدينة بورتسودان شرقي البلاد.
كما أعلن الجيش السوداني تدمير قوة من "الدعم السريع" حاولت فكّ طوق أمني يفرضه على محيط الإذاعة والتلفزيون بأم درمان، في أول أيام شهر رمضان أمس الإثنين.
والجمعة، دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، عبر مشروع قرار قدّمته بريطانيا وأيّدته 14 دولة وامتنعت روسيا عن التصويت عليه، ويُطالب "كافة أطراف النزاع بالسعي إلى حل مستدام للنزاع عبر الحوار".
ومنذ 15 أبريل/ نيسان 2023، تتواصل الحرب في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مخلّفة نحو 13900 قتيل، وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ.