الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

بعد قرصنة إذاعات روسية.. بث خطاب مزيف لبوتين يعترف باجتياح أوكراني

بعد قرصنة إذاعات روسية.. بث خطاب مزيف لبوتين يعترف باجتياح أوكراني

Changed

تقرير يتابع استمرار قصف الصواريخ الروسية للمدن الأوكرانية (الصورة: غيتي)
تعرضت عدة محطات إذاعية روسية للقرصنة وبثت خطابًا للرئيس فلاديمير بوتين يفيد باجتياح قوات أوكرانية لمناطق روسية.

أذاعت عدة محطات روسية تعرضت لعملية "قرصنة"، اليوم الإثنين، خطابًا زائفًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفيد عن "غزو" أوكراني ويعلن فرض الأحكام العرفية في المناطق الحدودية، على ما أفادت السلطات الروسية.

وبثت عدة إذاعات في المناطق الحدودية الإثنين هذا "الخطاب" الذي يؤكد أن "القوات الأوكرانية المدججة بالسلاح ... والمدعومة من واشنطن اجتاحت مناطق كورسك وبيلغورود وبريانسك"، وفق السلطات المحلية.

وكان الصوت الذي يلقي الكلمة يشبه كثيرًا صوت بوتين ونبرته. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوكالات الأنباء الروسية "إنها فعلًا عملية قرصنة، نحن على علم بها"، مؤكدًا أن الإذاعات المعنية عاودت السيطرة على موجات بثها.

"بث الذعر بين السكان"

بدورها، قالت وسائل إعلام روسية مستقلة إن الخطاب أبلغ سكان مناطق روستوف وبيلغورود وفورونيج، وجميعها متاخمة لأوكرانيا، بأن قوات كييف عبرت الحدود إلى روسيا.

وأشارت إلى أن ذلك الخطاب المزيف حوى، في مجافاة للحقيقة، إعلان الأحكام العرفية في المناطق الحدودية وبدء تعبئة عسكرية على مستوى روسيا من أجل الحرب مع أوكرانيا، ومطالبة السكان بإخلاء مناطق أكبر على الحدود الروسية.

من جهتها، أفادت سلطات بيلغورود بأن "المعلومات حول اجتياح للقوات الأوكرانية في منطقة بيلغورود وفرض الأحكام العرفية والتعبئة العامة والإجلاء ... معلومات زائفة".

وأكدت خلية الأزمة التي شكلتها السلطات عبر تطبيق تيليغرام أن "هدف هذه الرسالة هو بث الذعر بين السكان المسالمين"، داعية إلى "الحفاظ على الهدوء" والاعتماد حصرًا على مصادر المعلومات "الموثوقة".

وفي منطقة فورونيج الحدودية التي تعرضت بعض الإذاعات فيها للقرصنة، أكدت السلطات للسكان أنه "ليس هناك ما يدعو إلى القلق".

وكتبت على تيليغرام أن "الوضع في المنطقة تحت سيطرة السلطات وقوات حفظ النظام".

وجرت القرصنة في ظل عمليات توغل وقصف متزايدة منذ أسبوعين في منطقة بيلغورود حيث يهاجم مقاتلون روس مؤيدون لأوكرانيا القوات الروسية.

وتنفي كييف إرسال أي قوات إلى الأراضي الروسية، وتقول إن عمليات التوغل البرية المتفرقة التي وقعت في الأشهر الثلاثة الماضية، والتي ألقت موسكو باللوم فيها على أوكرانيا، جاءت من جانب روس مناصرين لكييف.

وفي بيان نُشر على تيليغرام، أكدت سلطات منطقة فورونيغ المحلية حدوث اختراق إلكتروني.

وسبق أن تعرضت عدة إذاعات وشبكات تلفزيونية روسية في فبراير/ شباط لعمليات قرصنة أدت إلى بث إنذارات زائفة بحصول هجمات جوية.

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close