كشفت صحيفة ديلي ميرور البريطانية، أمس الخميس، أن 5 من لاعبي كرة قدم بارزين بينهم الجزائري رياض محرز، يمكن أن يكونوا شهودًا أساسيين في قضية اللاعب الفرنسي لفريق مانشستر سيتي الإنكليزي سابقًا بنجامين ميندي.
ويواجه ميندي حكما بالسجن مدى الحياة، بثماني تهم اغتصاب، وتهمة واحدة بالاعتداء الجنسي، وتهمة واحدة بمحاولة اغتصاب، في محكمة تشيستر، فيما قالت الصحيفة إن هيئة المحلفين سألت عن اللاعبين زملاء ميندي، وحول مدى معرفتهم بالجرائم المتهم بها.
وبرز إلى جانب محرز، كل من اللاعبين، كيل والكر، وستونز، والمهاجم جاك غريليش، واللاعب المنتقل إلى تشيلسي مؤخرًا رحيم سترلينغ.
وأثار الحديث عن علاقة اللاعبين بالقضية ضجة كبرى، في ظلّ مخاوف من احتمال تحوّل بعضهم من "شهود"، إلى "محقق معهم"، في حال ثبت معرفتهم بسلوك زميلهم، من دون تقدمهم بأي بلاغ حول ذلك.
صدمة حقيقية في عالم كرة القدم
وبعد أمر من المحكمة بسجنه خلال الصيف الماضي، تم إخلاء سبيل ميندي في يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد أن شكلت قضيته صدمة حقيقية في عالم كرة القدم، بعد الادعاءات التي ساقتها الفتيات الضحايا ضد نجم منتخب فرنسا، وبلغت حينها أربع اتهامات بالاغتصاب إضافة إلى قضية الاعتداء الجنسي، قبل أن يتكشف المزيد منها لاحقًا.
وأنكر ميندي في الجلسة السابقة، التهم المساقة إليه في الجرائم التي يرجح وقوعها في الفترة الممتدة بين أكتوبر/ تشرين الأول 2020 وأغسطس/ آب 2021، حيث من المتوقع صدور الحكم النهائي قريبًا في القضية، التي يمثل فيها أيضًا متهم آخر مع ميندي.
وقد تم الإفراج عن المتهمين بكفالة، مع خضوع ميندي لما وصفه القاضي سابقًا بشروط "صارمة"، بما في ذلك تسليم جواز سفره للسلطات البريطانية.
وكان ميندي قد وصل إلى مانشستر عام 2017، قادمًا من فريق موناكو الفرنسي بصفقة بلغت 52 مليون جنيه إسترليني.